التحالف الدولي ضد “داعش” يثمن جهود تركيا في منبج

أعرب نائب قائد قوة المهام المشتركة، في التحالف الدولي ضد “داعش”، الذي تقوده الولايات المتحدة، عن امتنانه للجيش التركي للدعم الذي يقدمه من أجل ضمان الأمن في منبج السورية.

جاء ذلك في مداخلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بالبنتاغون، استعرض فيها العمليات ضد “داعش” في سوريا والعراق، فضلا عن الدوريات المشتركة بين القوات التركية والأمريكية في منبج.

ولفت الجنرال البريطاني كريستوفر غيكا، إلى أن الدورية المشتركة الثانية أجريت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

وأردف قائلا: “ممتن للجيش التركي على الدعم الذي يقدمه من أجل ضمان الأمن في منبج”.

وأضاف أن “الحيلولة دون عودة ظهور داعش، وتأمين عودة اللاجئين والنازحين لمنازلهم طواعية، تشكل جزءا حساسا من جهود التحالف”.

وحول بدء الولايات المتحدة تسيير دوريات مع عناصر تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، شمال شرقي سوريا، بعيد استهداف مواقع للتنظيم من قبل المدفعية التركية، قال: “ما يزال الوضع هناك يتسم بالتوتر، وتخفيض التوتر لصالح كافة الأطراف، وهكذا سيتسنى لنا التركيز على الحاق هزيمة دائمة بداعش”.

وردا على سؤال فيما إذا كان الجيش الأمريكي سيوقف الدوريات المشتركة مع القوات التركية في منبج أم لا، في حال واصلت تركيا القصف المدفعي على مواقع ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، قال غيكا “خارطة طريق منبج هي اتفاق ثنائي بين شريكين في الناتو”.

وأضاف: “نعمل معا من أجل ضمان أمن أهالي منبج في مواجهة تهديدات داعش، وأعتقد أن محاولة التنبؤ بمستقبل هذا الأمر، يندرج في إطار الشائعات”.

وأردف: “ما أستطيع قوله في هذه المرحلة هو أننا قمنا بدوريتين مشتركتين، بشكل جيد للغاية، وملتزمون بشدة بالخطة”.

ولفت إلى أنه لا يوجد موعد محدد لانتهاء الدوريات المشتركة وأنها متواصلة طالما اقتضى الامر ذلك.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق “خارطة طريق” حول منبج، شمال شرقي محافظة حلب، يضمن إخراج إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا” من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتسببت واشنطن بتأخير تنفيذ الخطة عدة أشهر، متذرعة بوجود عوائق تقنية.

وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت القوات الأمريكية دوريات مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي على طول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.