الرئاسة التركية ترد علي مزاعم التوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة في سوريا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن الأنباء التي تتحدث عن توصل تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة في سوريا لا تعكس الحقيقة مشيراً إلى أن المفاوضات مستمرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده قالن اليوم الاثنين، عقب اجتماع للحكومة برئاسة أردوغان بالمجمع الرئاسي بأنقرة.

وأضاف قالن أن تركيا تتطلع أن تكون السيطرة على المنطقة الآمنة في أيديها، مؤكداً أن أنقرة لن تسمح ببروز مخاطر إرهابية مجدداً تهدد أمنها من شرق الفرات.

وبخصوص منبج قال قالن إن خارطة طريق منبج السورية كان من المفترض أن تنفذ منذ وقت طويل مضيفاً أن تكتيكات المماطلة لن تفيد أحد.

وأضاف قالن أن تركيا توصلت إلى تفاهم” مع روسيا بشأن تطبيق خارطة الطريق حول منطقة منبج وفق الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن.

وفي يونيو/حزيران الماضي، توصلت واشنطن وأنقرة، لاتفاق “خارطة طريق” حول منبج التابعة لمحافظة حلب، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتابع ” تركيا دعمت وستواصل دعم مساري جنيف وأستانة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا في إطار وحدة أراضيها.”

وبخصوص رئيس النظام السوري أشار قالن إلى أن نظام الأسد فقد شرعيته بالنسبة لتركيا ولا مستقبل له في سوريا.

وتابع قالن “في إطار أمن تركيا، يمكن لأفراد جهاز الاستخبارات التركي أن تتواصل بين الحين والآخر مع مختلف الأطراف بمن فيهم عناصر النظام سواء في دمشق أو الحسكة أو القامشلي، من أجل أمن وسلامة العمليات التي ينفذونها على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب”.

وشدد قالن على أن ذلك “لا يعني الاعتراف بشرعية الأسد بشكل مباشر”

وفيما يخص تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، أكد متحدث الرئاسة أن تركيا لن تغض الطرف عن أي محاولة لفرض أمر واقع من أي كان في شرق المتوسط.

وعن فعاليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، قال قالن إن المواقف الرامية لحصر تركيا في خليج أنطاليا لا يمكن قبولها.

 

 

 

.

المصدر/الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.