البنتاغون يستعد لحرب مستقبلية عالمية ويدعم “بي كا كا” الإرهابي بـ550 مليون دولار

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مشروع ميزانيتها للعام 2020

وتحدثت أن أولويتها ستركز على وسائل الحرب الكونية وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالفضاء الكوني، وتحديث ترسانة الأسلحة الموجودة حاليًّا؛ عبر ابتكارات تقنية لازمة لتطوير أسلحة جديدة؛ رفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة.

حروب المستقبل

واعتبر البنتاغون أنّ الولايات المتحدة ستستعدّ لخوض حروب مختلفة عمّا جرى في السابق من نزاعات مسلحة وغيره.

وقال القائم بأعمال النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي، ديفيد نوركويست: “إنّ حروب المستقبل ستختلف جذريًّا عن النزاعات المسلحة قصيرة الأمد باستخدام السلاح التقليدي والعمليات المطولة لمكافحة الإرهاب التي خضناها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي”.

وأضاف “سيكون هناك نزاع مسلح مع خضوم أنداد، كما أنّ حروب المستقبل ستمتد للفضاء والفضاء الإلكتروني ولن تجري برًّا وبحرًا وجوًّا”.

تخصيص دعم لـ بي كا كا الإرهابي:

خصصت الميزانية 544.5 مليار دولار كموازنة أساسية، من أصل 718.3 مليار دولار، و173.8 مليار من أجل العمليات المحتملة في الخارج المعروفة باسم “صندوق الحرب”.

وخصّص من صندوق الحرب 9.2 مليار دولار للحالات العاجلة، بما فيها الجدار الذي يخطط ترامب لبنائه على الحدود مع المكسيك.

وفي السياق ذاته خصّص البنتاغون أيضًا 250 مليون دولار لضمان أمن الحدود للبلدان المجاورة لسوريا التي تكافح تنظيم “داعش” الإرهابي.

وخفضت الإدارة الأمريكية موازنتها لبرنامج التدريب والتجهيز في العراق وسوريا في إطار مكافحة “داعش”، إلى مليار و45 مليون دولار، بعدما كان مليارًا و400 مليون دولار العام الماضي، وتمّ تحديد مبلغ 745 مليون دولار من أجل الجيش العراقي.

كما خصصت 300 مليون دولار لتنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابيّ دعمًا له.

وبالمحصلة يكون البنتاغون قد خصّص 550 مليون دولار دعمًا لتنظيمات “ي ب ك/ ب ي د/ بي كا كا” الإرهابيّة في إطار مكافحة داعش في سوريا؛ على حد زعمها..

والجدير بالذكر أنّ الولايات المتحدة كانت قد أعلنت الانسحاب من سوريا في وقت سابق، بعد اتصال هاتفي من ترامب مع الرئيس أدروغان، حيث أعلن ترامب هزيمة داعش ممّا يثير الجدل والتساؤل حول ماهية إعلان هزيمة داعش من جانب ومن جانب آخر تقديم الدعم المالي الكبير لتنظيمات تابعة لـ بي كا كا الإرهابية.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.