بعد عودة المنقذ.. يوفنتوس الإيطالي في حيرة لتعويض نجم ريال مدريد “المتحول”

بعد أن نجح الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في إقناع القائد الثاني بالفريق، البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر للملكي، بالبقاء خلال الفترة القادمة، خاصة أنه كان قد قرر الرحيل صوب يوفنتوس الإيطالي على غرار ما قام به زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو بالصيف الماضي، بدا يوفنتوس في حيرة كبيرة لإيجاد بديل مناسب لضمه عوضاً عن مارسيلو خلال الميركاتو الصيفي المقبل، في ظل غموض مستقبل ظهيره البرازيلي أليكس ساندرو.

وذكرت تقارير صحفية أن اليوفي كان قد اقتنع بقرب انضمام مارسيلو في الصيف وحددوه كهدف أول للبيانكونيري، قبل أن تحدث كل تلك التحولات بعودة زيزو للبيت الأبيض المدريدي.

وأشارت إلى أن يوفنتوس بدأ يضع بدائل للصفقة، وحدد بالفعل قائمة ثنائية للتعاقد مع أحدهما في الفترة المقبلة، وهما أليكس جريمالدو مدافع بنفيكا، وإيمرسون بالميري من تشيلسي، الذي كان بالفعل هدفاً لفابيو باراتيسي المدير الرياضي ليوفنتوس، خلال فترة عمل اللاعب في روما سابقاً.

وهو الأمر الذي أدخل اليوفي في حيرة شديدة، لضعف البدلاء مقارنة بإمكانات وخبرات مارسيلو، خاصة أنه كان سيشكل جبهة نارية مع رونالدو كما كان الحال في مدريد طوال السنوات الماضية.

وحاول الريال رد صفعة انتقال رونالدو إلى يوفنتوس، بإيقاف انتقال نجميه مارسيلو وأيضاً سيرجيو راموس إلى الفريق الإيطالي بالصيف المقبل، وكان الحل في زيدان نجم البيانكونيري السابق، والمنقذ للريال بالفترة الأخيرة والذي نجح بالفعل في إقناعهم بالبقاء بعودة الإنجازات والدعم والألقاب للفريق الملكي مرة أخرى.

وعانى مارسيلو هذا الموسم قلة مشاركاته، خاصة مع الأرجنتيني سانتياغو سولاري المدرب المؤقت للميرينغي، مفضلاً عليه الشاب ريجليون، الذي شارك بشكل منتظم حتى في كبرى المباريات أمام برشلونة وأياكس بدوري الأبطال والتي كانت تحتاج خبرات مارسيلو للتعامل مع تلك المواقف مواسم عديدة.

وهو ما جعله يفكر في مغادرة اللوس بلانكوس خلال الصيف القادم، قبل أن يأتي زيزو بعصاه السحرية ويحوله عن قراره، ليبقى من جديد في فريقه المحبب، ويوجه صدمة إلى يوفنتوس، الذي سيعاني لإيجاد البديل المناسب في هذا المركز، بعد رفض مارسيلو أحد أفضل من شغل الظهير الأيسر بالعالم وخليفة روبرتو كارلوس في الملاعب كما يلقبونه.

 

 

.

المصدر/عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.