تركي ينجو من القتل بفارق ثواني في هجوم نيوزيلندا

أُصيب المواطن التركي مصطفى بوزطاش، بجراح خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، بعد أن نجا من الموت بفارق ثواني.

ونُقل “بوزطاش” عقب إصابته إلى إحدى مشافي كرايست تشيرش، حيث زاره هناك رجال أعمال أتراك وأعربوا له عن تمنياتهم بالشفاء.

وفي تصريح أدلى به المواطن التركي من المشفى الذي يرقد فيه، قال إنه كان في أحد المسجدين المستهدفين لحظة وقوع الهجوم، وأصابته رصاصة في قدمه.

وأضاف أنه عقب دخول منفّذ الهجوم إلى المسجد الذي فيه، اتجه مع باقي المصلين نحو إحدى نوافذ المسجد في محاولة للهروب، وباءت محاولتهم الأولى في كسر النافذة بالفشل.

وتابع: “بعدها غاب منفّذ الهجوم عنا لوهلة، حينها كسرت النافذة بيدي وخرجت منها هاربا، وقد نجوت من الموت بفارق ثانيتين أو ثلاثة. حيث عاد القاتل بعدها لتصفية رفاقي كما يظهر ذلك في المقطع المصور الذي نشره”.

وأوضح “بوزطاش” أنه عندما هرب إلى الخارج من النافذة وجد طفلا مصاباَ طريح الأرض، همّ بإنقاذه إلا أنه اكتشف أنه فارق الحياة، ليواصل بعدها ابتعاده من مكان الهجوم.

وأشار إلى أنه اتصل بوالدته عقب ابتعاده بقليل عن مكان الحادث، ليخبرها بإصابته ومستسمحا إياها.

بدورها، أعربت والدة الجريح التركي عن شكرها لتركيا حكومة وشعبا، نتيجة مواقفهم إزاء الجريمة التي استهدفت مسجدي “النور” و”لينوود” في كرايست تشيرش النيوزيلندية.

والجمعة، استهدف هجوم إرهابي مسجدين بمدينة “كرايست تشيرتش”، أثناء الصلاة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين، حسب أحدث البيانات الرسمية، فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفّذ، وهو أسترالي يدعى “بيرنتون هاريسون تارانت”.

 

 

.

المصدر/الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.