مرعب.. هذا ما كان يخطط له سفاح نيوزيلندا بعد قتل المُصلّين!!

كُشف النقاب اليوم الأحد، عن مفاجأة جديدة، متعلّقة بالمجزرة الإرهابية التي ارتكبها السفاح الأسترالي في مسجدي نيوزيلندا، ما ادّى لاستشهاد 50 مصلّياً.

وتبيّن أن منفذ المذبحة كان يخطط لهجوم ثالث بعد الإنتهاء من قتل المصلين في المسجدين.

واتضح أن الإرهابي الأسترالي كان يستهدف حضانة للأطفال فى مدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية.

وأعلنت الحكومة النيوزيلندية، السبت، حظر حيازة ونشر البيان الذي كتبه منفذ الهجوم الإرهابي.

وقال “ديفيد شانكس” كبير المراقبين بمكتب تصنيف الأفلام والمطبوعات التابع للحكومة النيوزيلاندية إن تلك الوثيقة يرفضها القانون.

وأضاف “هناك فارق مهم بين خطاب الكراهية الذي يمكن أن يرفضه الكثيرون من ذوي التفكير السليم لكن التعبير عنه قانوني، وهذا النوع من المنشورات الذي أنشئ عمدا ليوحي بالمزيد من القتل والإرهاب”، مضيفا أن البيان يتخطى الحدود.

ودعا “شانكس” العامة إلى حذف أي نسخ من البيان، وكذا الإبلاغ عنها في حالة اكتشافها على شبكة الإنترنت، قائلا إنه يمكن لجميع النيوزيلنديين لعب دور في رفض أولئك الذين يحضون على الكراهية والقتل والإرهاب.

واشتمل البيان الذى كتبه منفذ الهجوم الأسترالى على أكثر من 70 صفحة مليئة بالعبارات المناهضة للمسلمين والمهاجرين، وقام المهاجم بنشره على وسائل التواصل الاجتماعى كما أرسله إلى مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قبل قليل من تنفيذه الهجوم بحسب تقارير إعلامية.

والجمعة، أقيمت مراسم تشييع وتأبين ضحايا “مجزرة المسجدَين” الإرهابية، التي أسفرت عن استشهاد 50 شخصا، الأسبوع الماضي.

وأقيمت الصلاة في ساحة “هاغلي بارك” مقابل مسجد النور في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، أحد المسجدَين اللذين تعرضا للهجوم الإرهابي، وحضرتها رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن.

ورفع التليفزيون والإذاعة الوطنيين في نيوزيلندا لأول مرة في تاريخ البلاد أذان صلاة الجمعة بالتزامن مع مراسم التشييع .

وبعد رفع الأذان في جميع أنحاء نيوزيلندا عبر التليفزيون والإذاعة الوطنيين، تأبينا لضحايا الاعتداء الإرهابي، تم الوقوف دقيقتي صمت في جميع المؤسسات والتجمعات.

وقدر الحشد الذي حضر الصلاة بنحو 20 ألفا، بينهم الآلاف من غير المسلمين الذين حرصوا على التواجد كنوع من التضامن مع المسلمين في مصابهم الأليم.

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.