نائب أردوغان: يجب إنهاء الخطابات التي تنطوي على معاداة للإسلام

أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ضرورة إنهاء الخطابات التي تنطوي على معاداة للإسلام.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له الاثنين، عقب مشاركته في فعالية أقيمت بنيوزيلندا بمناسبة “يوم الشهداء” والذكرى الـ104 لنصر “جناق قلعة”.

وتحيي تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية

احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.

ودعا أوقطاي بالرحمة لكافة الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الوطن والـ50 شهيدًا في الهجوم الإرهابي بمدينة كرايست تشريتش النيوزيلندية.

وأشار إلى حدوث تقارب بين الأتراك والاستراليين والنيوزيلنديين بعد معركة جناق قلعة، مبينًا أن العلاقات حاليًا على مستوى جيد بين تركيا ونيوزيلندا.

ولفت إلى إمكانية إجراء الرئيس رجب طيب أردوغان زيارة إلى المنطقة في الفترة المقبلة.

وأوضح أن العالم لم يستخلص الدروس من الحربين العالميتين الأولى والثانية، قائلًا: ” يجب أن تكون الرسائل المستخلصة رسائل صداقة، وضد العنصرية ومعاداة الإسلام، إذ ينبغي إنهاء الخطابات

التي تنطوي على معاداة للإسلام”.

وشدد أوقطاي على الأهمية البالغة لعدم ربط الإرهاب بأي دين لا من قريب ولا من بعيد.

وفي رده على سؤال حول التحقيقات المتعلقة بالهجوم الإرهابي، ذكر أن التحقيقات تتواصل بكل دقة، وأن مرتكب الهجوم قيد الاعتقال حاليًا.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الهجوم الإرهابي ليس عملًا يمكن القيام به من قبل شخص واحد، وأضاف:” هناك كيان استهدف تاريخنا وبلدنا ورئيسنا عبر بيان من 74 صحفة، إذ نعتقد أن إعداد

وتنفيذ هذا العمل الإرهابي من قبل شخص واحد غير ممكن”.

وأشار إلى أنهم طلبوا من السلطات النيوزيلندية تعميق التحقيقات.

والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرتش، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود”؛ ما خلف 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى.

 

 

 

.

المصدر/الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.