“العسكري السوداني” يتخلى عن 3 من أعضائه… والمجلس يوضح

قالت قوى “إعلان الحرية والتغيير” في السودان، اليوم الأربعاء، إن المجلس العسكري السوداني قبل شروطهم، من أجل اللقاء مع المجلس.

نقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن مصدر في “إعلان الحرية والتغيير” في السودان، قوله إنه وافق على لقاء مع المجلس العسكري، مساء الأربعاء، بعد موافقة المجلس على شروطه.

وتابع المصدر قوله “المجلس العسكري وافق على إبعاد 3 من عضويته، طالبنا باستبعادهم، قبل اللقاء معهم”.

ومن جانبه، نفى المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم الأربعاء، إقالة مسؤول اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري الفريق عمر زين العابدين.

ورد إعلام المجلس العسكري على أسئلة الصحفيين، حول أنباء عن إقالة المجلس العسكري الانتقالي لرئيس اللجنة السياسية الفريق عمر زين العابدين، بانه “غير صحيح”.

وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان قد أعلن أن أبواب التواصل والتفاوض مفتوحة حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي قدمتها للمجلس.

وقال المجلس العسكري في السودان ببيان إنه يعول على مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم مع قوى إعلان الحرية والتغيير.

وكان القيادي في قوى “إعلان الحرية والتغيير” صديق يوسف، التي تقود الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، قد أعلن أنها ستقبل دعوة المجلس العسكري الانتقالي مساء اليوم الأربعاء، لافتا إلى أن الدعوة لم تصلهم رسميا حتى الآن.

وقال يوسف، اليوم الأربعاء، تصريح لوكالة “سبوتنيك”: “سنقبل طبعا دعوة المجلس العسكري الانتقالي مساء اليوم الأربعاء”، مضيفا: “وكان أمر تعليقنا التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي واضحا منذ البدء، حيث أعلنا أننا لن نتفاوض مع رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري الانتقالي، الفريق عمر زين العابدين”.

وتابع: “سمعت أنباء اليوم أن المجلس العسكري الانتقالي قد أقال كل من الفريق عمر زين العابدين والفريق جلال الدين الشيخ والفريق الطيب بابكر”.

وأشار يوسف: “حتى الآن لم تصلنا الدعوة رسميا لكن إذا جاءت الدعوة سنقبلها بالطبع”.

ويجري في هذه الأيام المجلس العسكري الانتقالي لقاءات مع الاحزاب والجماعات الدينية والثقافية والسياسة لأجل تشكيل حكومة مدنية تدير الفترة الانتقالية المقبلة بعد عزل البشير من حكم السودان في 6 أبريل الجاري من بعد قادة الجيش السوداني استجابة للاعتصامات واحتجاجات منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018.

ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.