إعلامهم يحاصر تركيا .. حملات إثر حملات وبلسان تركي مبين!!

تشير الحملات الإعلامية ضد تركيا إلى وجود نفير عام لكل من يتفق مع قضية واحدة؛ وهي إضعاف أو إيقاف تركيا ومنعها من لعب دور قوي يعود بالفائدة على شعوب المنطقة لا على حكامها، ويعود بالضرر على الاحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى.

وتعكف مؤسسات إعلامية ضخمة وأخرى جديدة مدعومة من دول كالسعودية والإمارات، على إطلاق منصات إعلامية؛ قنوات تلفزيونية أو مواقع إخبارية وصحف، باللغة التركية؛ الشيء الذي لم يكن من قبل.

BBC البريطانية، DW الألمانية، فرنسا 24، إندبندنت بعد شرائها من قبل السعودية، موقع أحوال الإماراتي، وحتى مؤسسات إعلامية روسية تتفق في هذا الجانب مع مؤسسات الإعلام الغربية من حيث تركيز الهجوم على تركيا، وعلى رأس تلك المؤسسات سبوتينغ.

واللافت أن تلك المنصات الإعلامية التي تدعي المهنية ونقل الواقع التركي بحيادية، لا تلتزم بأي معيار من معايير المهنية، بل هناك هجوم واضح وحاد على الحكومة التركية، وتشويه صورة الاقتصاد التركية تارة والسياحة تارة أخرى.

النقطة التي تجمعهم

ومن أبرز النقاط التي تجتمع على التسويق لها تلك المنصات الإعلامية الناطقة بالتركية، هي تصوير منظمة بي كا كا الإرهابية على أنها جماعة من مسلحين مناضلين وأن الحكومة التركية هي التي تتعنت في ملاحقتهم وظلمهم، والواقع أن بي كا كا منظمة إرهابية باعتراف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقتلت من أفراد الجيش التركي إضافة لمدنيين أتراك ما يزيد عن عشرات الآلاف.

النقطة الثانية تكمن في تسويق أكذوبة عداء تركيا للأكراد سواء في الداخل التركي أو في سوريا، حيث كثيرًا ما تركز تلك الوسائل على استعمال مفردات المقاتلين الأكراد، أو تركيا تضرب الأكراد، إلا أن الواقع أن الأكراد هم جزء لا يتجزأ من الشعب التركي.

أما بالنسبة للتنظيمات الإرهابية في سوريا والتي تعتبر أذرعة تابعة لمنظمة بي كا كا الإرهابية الأم، فهي لا تمت للأكراد بصلة، بل إن الكثير من الأكراد السوريين يعارضون بكل وضوح سياسات تلك التنظيمات الإرهابية التي قمعت كل الحركات السياسية التي تخالف رؤيتها.

وتخوض مؤسسات إعلامية غربية وعربية عديدة حملة تشويه إعلامية موحّدة تتنافى مع المهنية الإعلامية والمبادئ والمعايير المعتبرة، بهدف الهجوم على تركيا وشخص رئيسها أردوغان، من خلال ضرب السياحة التركية تارة، والتضخيم في تراجع سعر الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وتشويه الحقائق، وتضليل المشاهد، وعدم ذكر الحقائق وتوصيف منظمات إرهابية بمسمياتها تارة أخرى. المصدر:يني شفق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.