السعودية تتعرض لهجوم حوثي خطير!!

أعلنت السعودية عن تعرض منشآت نفطية في الرياض، صباح الثلاثاء، لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، أدى إلى توقف محطتي ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي.

 

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرض لهجوم من طائرات “درون” بدون طيار مفخخة.

 

وأشار، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إلى أن الهجوم وقع بين السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، وتمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضرارا محدودة.

 

وأكد الفالح أن أرامكو السعودية أوقفت الضخ في خط الأنابيب، وتقوم حاليا بتقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي، لافتا في الوقت ذاته إلى استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع.

 

ووصف الوزير السعودي الهجوم بـ”الإرهابي” قائلا إن “هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرًا، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران”.

وأكد المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، بحسب “واس”، استهداف محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض، ووصفه بأنه “محدود”.

 

وقال إن الاستهداف تم بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن الجهات المختصة بالموقعين تباشر مسؤولياتها، وسيتم الإعلان لاحقاً عن أي مستجدات.

 

وكانت قناة المسيرة، التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، نقلت عن مصدر عسكري قوله إنهم نفذوا “عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية”.

وأوضح المصدر العسكري أن “سبعة طائرات مسيرة بدون طيار نفذت الهجمات، ضد منشآت حيوية سعودية”، دون تقديم توضيحات حول طبيعة المنشآت.

وشدد على أن العمليات، تأتي ردا على “استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا”، مؤكدا في الوقت ذاته على استعدادهم “لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية، في حال استمر العدوان والحصار الجائر”.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.