أكرم إمام أوغلو يفجر موجة من الغضب الشعبي ضده

واصل “أكرم إمام أوغلو” رئيس بلدية إسطنبول المعارض مقارنة نفسه بالرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان”، مشيراً إلى أن انتصاره في الانتخابات الأخيرة لا يقلّ شأناً عن ظفر أردوغان ببلدية إسطنبول عام 1994.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إمام أوغلو في إطار فيلم وثائقي يبحث التغييرات التي يحملها انتصاره في الانتخابات المحلية الأخيرة.

وأشار إمام أوغلو ، إلى أن الظفر برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى يعني بالنتيجة التمتع بقاعدة شعبية وجماهيرية (واسعة)، وذلك بالنظر إلى عدد سكان إسطنبول البالغ 16 مليوناً.

ووصف رئيس البلدية المعارض نفسه على أنه “رمز لا يقلّ شأناً على أضعف تقدير عن الرمز الذي (تحول إليه) الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” لدى ظفره برئاسة بلدية إسطنبول عام 1994″.

ويرى إمام أوغلو، بحسب عدة تصريحات أدلى بها في مناسبات مختلفة، أن انتصاره في انتخابات إسطنبول المعادة هو انتصار للديمقراطية وإرادة الشعب التركي، في إشارة مبطنة إلى محاولة حزب الحاكم تغيير مسار الديمقراطية التركية عبر الطعون التي تقدم بها في انتخابات آذار / مارس الأولى.

 

هذا وعبر مغردون أتراك عن امتعاضهم إزاء وضع إمام أوغلو نفسه في كفّة واحدة مع الرئيس التركي، مشيرين إلى استحالة تشابه الظروف التي كانت تمر بها البلاد في المرحلتين.

 

وسبق أن انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر إمام أوغلو وهو يتسوق بمفرده داخل أحد المتاجر، اتهمه مغردون أتراك على إثرها بمحاولة التشبّه بالرئيس التركي أردوغان.

 

وبالرغم من مساعي إمام أوغلو الواضحة لتوسيع قاعدته الجماهيرية إلا أنه لم يؤكد حتى الآن اعتزامه ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2023، واكتفى بالإشارة إلى أنه يولي جلّ اهتمامه لخدمة إسطنبول وشعبها الآن، دون أن ينفي بالمقابل طموحه بالوصول إلى الرئاسة.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.