أراد ممارسة الرذيلة معها.. فأوهمته بالموافقة.. وبعد حضوره كانت المفاجئة الصادمة …

أوقفت الشرطة المغربية، طالبًا جامعيًا بمدينة “مكناس” (على بعد 140 كلم شرق العاصمة الرباط)، بتهمة محاولة التغرير فتاة قاصر وتهديدها، والتحرش الجنسي بها.

ووفق صحيفة “الصباح” المغربية، فإن الطالب(ع.ب)، (24 عامًا)، التقى الفتاة (م.ب) في الشارع العام بمنطقة “تولال”، رفقة شقيقتها التوأم (آ.ب)، وأبدى إعجابه بها، وطلب منها الحصول على رقم هاتفها بغرض التواصل معها.

غير أنها رفضت ذلك، ما جعله يهددها بإلحاق الأذى بها، إن هي تمادت في رفضها، إلا أنها أخبرته أنها لا تتوفر على هاتف، قي الوقت الذي شاهد فيه جهاز “تابليت” بحوزة أختها، ليطالبها برقم هاتفها، مخاطبا إياها بنبرة تهديدية: “إلا ما كانتش هادي هي النمرة ديالك غادي نحنكك”، ما جعلها ترضخ له.

وأوضحت المصادر ذاتها أنه مساء اليوم نفسه، اتصل الطالب بشقيقة الفتاة عبر تطبيق “واتساب”، ولما تأكدت أنه هو قامت بوضع رقمه الهاتفي خارج الخدمة “بلوك”، وأعطت الشريحة إلى شقيقها الأصغر، دون أن تخبره بالأمر.

ووفق المصادر، فإن الطالب جدد اتصاله بالرقم الهاتفي إلا أنه بمجرد سماعه صوت شقيقها أغلق الخط فورًا. ظل على هذه الحالة لأكثر من شهر، ما جعل شقيق الضحية يخبر شقيقته الكبرى (ف.ب) بالأمر.

رن الهاتف من جديد وتكلفت الأخيرة بالرد، ساعتها أخذ يتغزل بها، ظنًا منه أن المخاطبة هي شقيقتها (م.ب)، وأبدى إعجابه بجمالها الفاتن، قبل أن يطلب منها لقاءه في اليوم التالي بغرض ممارسة الجنس معها.

فتظاهرت بأنها أبدت موافقتها على طلبه، قبل أن تخبر والديها بالواقعة، ليتم الاتفاق على استدراجه إلى الشقة، وطلبت منه أن يحضر ليلاً إلى منزل والديها لتلبية طلبه، بعدما أوهمته أنها ستكون لوحدها، وهو الطعم الذي ابتلعه الطالب بكل سهولة، ظنا منه أن محاولاته المتواصلة في مراودة الفتاة عن نفسها أتت أكلها وفق الشبكة العربية .

طلب من مخاطبته إعطاءه عنوان المنزل، الأمر الذي لم تتأخر لحظة تنفيذه، وفي الثامنة مساء، رن جرس الشقة، قبل أن تسارع الفتاة إلى فتح الباب، وطلبت منه الدخول بسرعة حتى لا يعلم الجيران بالأمر، وأغلقت الباب بإحكام، قبل أن يتفاجأ بأفراد الأسرة يحاصرونه، ويقومون الاتصال بالشرطة، ليتحول حلمه في الارتماء في أحضان الفتاة إلى الحلول “ضيفًا” على ولاية الأمن بمكناس.

المصدر: الصباح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.