قائد “قسد” يكشف حقيقة الاتفاق مع النظام السوري

كشفت مايسمي قوات سوريا الديمقراطية عن مفاجأة، الاثنين، وذلك بإعلان اعتبارها ما حصل مع النظام السوري مؤخرا، بالسماح لدخول مناطق نفوذها يعد “تفاهمات ليس إلا”، وليست اتفاقا”.

 

جاء ذلك على لسان قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، قال فيها إن قواته لم تتفق مع النظام السوري حتى الآن، وإن “ثمة لقاءات بيننا وهي مستمرة، نحن اتفقنا على خطة مشتركة لمواجهة العملية التركية، وفي هذا الإطار دخلت قوات النظام السوري إلى مدينة منبج، ومدينة كوباني، وتل تمر، والطريق الدولي M4 وتمركزت هناك”.

 

وأضاف لقناة “العربية”: “كان هذا في إطار التفاهم العسكري بيننا، وحتى تكتمل باقي الخطوات، ثمة حاجة لاتفاق سياسي حول مستقبل المنطقة، وعلى هذا الأساس نستطيع أن نخطو خطوات جديدة”.

 

وقال عبدي إن “أمريكا لم تسحب قواتها كافة من شمالي سوريا”، مشيرا إلى أنها “انسحبت من منطقة عين العرب (كوباني)، ومنبج، والطبقة، والرقة، ولكن لا تزال قواتها موجودة في مناطق شرق الفرات من دير الزور إلى المالكية”.

وأضاف أنهم لم يتلقوا أي قرارات تنفيذية للانسحاب من هذه المناطق.

وكانت “قسد” قد أعلنت عن اتفاق مع النظام السوري، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يقضى بنشر قوات الأسد في مناطق عدة تسيطر عليها شمالي وشرقي سوريا، في خطوة لوقف عملية “نبع السلام” التركية.

وعقب الإعلان عن الاتفاق، أعلن النظام السوري دخول قواته إلى مدينة الطبقة ومطارها العسكري وبلدة عين عيسى في ريف الريف الشمالي، إضافة إلى مدينة منبج ومناطق في الحسكة، بينها بلدة تل تمر في الريف الشمالي الغربي.

 

وكانت القوات الأمريكية قد أخلت، الأحد، مطار صرين في ريف حلب، الذي يعد أكبر القواعد العسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا.

وسبق الانسحاب من قاعدة صرين، إخلاء واشنطن قاعدة تل أرقم في رأس العين، وقاعدة قرية السعيدية في ريف حلب، إضافة إلى قاعدة في تل أبيض بريف الرقة، وأخرى في محيط مدينة عين العرب.

.

المصدر/arabi21

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.