حملة جديدة من المعارضة التركية ضد السوريين

 

انتقد النائب في البرلمان التركي عن ولاية إسطنبول، ونائب زعيمة حزب الصالح سابقا“أوميت أوزداغ سياسة حزب العدالة والتنمية -الحاكم- حيال السوريين، محمّلا مسؤولية الأضرار التي لحقت بتركيا على سياسة الرئيس أردوغان الرامية للإطاحة بـ رأس النظام في سوريا .

وقال أوزداغ، بحسب ما نقلته صحيفة “يني تشاغ”: أن “سياسة العدالة والتنمية فيما يخص الملف السوري ألحقت ضررا كبيرا بتركيا، لو لم تكن سياسة الحكومة التركية الرامية للإطاحة بالأسد، لما جاء 3.8 مليون لاجئ سوري مقيّدين و1.5 مليون غير مسجّلين إلى تركيا، ولما كانت تركيا الدولة الأكثر صرفا على اللاجئين السوريين”.

وادّعى أنّ الرغبة الجامحة للعدالة والتنمية بإنهاء الأسد تسبّبت بدفع تركيا لـ ضرائب كبيرة، موضحا بأنّ إعادة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا مرّة جديدة إلى بلادهم ستكون على حساب الشعب التركي.

 

واقترحت في وقت سابق “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح التركي المعارض، حلّا على الحكومة التركية، يضع اللاجئين السوريين تحت رحمة الأسد، حيث دعت حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام أسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.

ويُعرف حزب “الصالح” برفضه للسياسة الحاضنة التي انتهجها حزب العدالة والتنمية حيال اللاجئين السوريين، ويُعرف برفضه لقرار منح الجنسية الاستثنائية لمن يحمل الكفاءات منهم.

 

وكانت مرشحة حـزب الصالح لـ بلدية حي فاتح “إيلاي أكسوي” روّجت خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار العام الجاري، لحملتها الدعائية من خلال السوريين، معلقة يافطات جاء فيها “لن نسلّم فاتح للسوريين”.

 

معارضة ضد المعـارضة

ودعا في وقت سابق سياسيّون وإعلاميون أتراك إلى محاسـبة كلّ من “أوميت أوزداغ” و”سنان أوغان” المعارضين، واللذين يكاد لا يمر يوم أو يومان إلا وينشران فيه تغريدات على صفحتهما في وسائل التواصل الاجتماعي، مناهضة للاجئين السوريين.\

 

ولفت إعلاميون أتراك إلى أنّ منشورات المعارضين التركيين، تلعب دورا كبيرا في تحريض الشارع التركي حيال اللاجئين السوريين، مشدّدين على ضرورة محاسبتهما للكف عن الحملة الدعائية التحريضية حيال السوريين في تركيا.

 

المصدر /orientnew

تعليق 1
  1. محمد خالد يقول

    سبحان الله. الخونه دائما يجدون حجة لتخريب بلادهم ومساعدة العدو. متى يتعلمون بان الدولة اولى من اي منصب. هل المعارظة وجدت للتخريب ام التعديل والمساندة. والله عجيب و غريب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.