هل تذكرون حادثة الاعتداء علي المحجة بإسطنبول.. هذه عقوبة مرتكبة الجريمة

طالب مكتب الادعاء العام في إسطنبول، بإلحاق عقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 سنة و8 أشهر، بحق امرأة اعتدت على فتاة محجبة كانت تمشي في الشارع، بمنطقة كاراكوي بإسطنبول يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتضمن بيان الادعاء العام التركي، التهم التي استند عليها خلال مطالبته بعقوبة السجن، حيث جاء في البيان “اعتداء المتهمة سماحت يولجو لم يكن إثر نزاع بينها وبين المعتدى عليها، بل كان نابعًا عن عنصرية تجاه مظهر دينيّ تكفله الحريات والحقوق، ولذلك فإن “يولجو” متهمة بـ: التحريض على الكراهية بين فئات الشعب، إهانة مواطنة دون حق، مع تهديدها، وإيذائها”.

وكانت الفتاة المحجبة المعتدَى عليها، فايزة يرلي كوي، قد تقدمت بشكوى رسمية ضد المتهمة سماحت يولجو، حيث قامت الأخيرة بالهجوم عليها ومحاولة نزع حجابها، فضلًا عن ضربها بعنف وشتمها بألفاظ قبيحة احتوت على تهديد.

ولاقت الحادثة غضبًا تفاعلًا كبيرًا من قبل الشارع التركي، لا سيما على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث رفض المغردون تلك التصرفات العنصرية ضد المحجبات، واعتبروها نابعة عن ذهنية طالما عانى منها الشعب التركي طيلة حكم المعارضة العلمانية المتطرفة في السابق.

.

المصدر/ yenisafak

2 تعليقات
  1. احمد الغامدي يقول

    مع الاسف الشديد العقول الجاهلة و الحاقدة لازالوا يمارسون افعال المخربين لافساد المجتمع الاسلامي. الهان عمر محجبة في كونغرس الامريكي . المخربين و الخونة يحاربون المحجبة في دولة اسلامية. التآريخ يعيد نفسه كما في اواخر الدولة العثمانية.
    ينادون بالحرية لكن على طريقتهم وهو الحرية ضد الاسلام . اهذا هو هدف و امنية الحزب المعارض ؟

  2. صباح احمد يقول

    انني من بغداد حاليا في المانيا. اعرف باثبات كان هناك امريكي ذات لحية كثيفة وكان يشبه آي عراقي و يتكلم عراقي و يقول انه مسلم سني و كان يحرض ضد الشيعة . تدرب في اربيل حسب قوله . بعد ان تم قتله من قبل الحشد وجدو اوراق كثيرة وخطط لضرب السنة بالشيعة. ربما هناك كثيرمن غير المسلمين في تركيا يحاولو تشويه سمعة الاسلام و الحجاب . كيف يدعون بالحرية وهم يحابون حرية الاخرين. ام مجرد حقد على الاسلام. جمال المرآة بسترها. نرى المانيات القبيحات باجسامهن الغيرالائقة. يآسفنا ان نسمع مثل هذا الخبرفي بلد اسلامي. لا اتمنى ان ارى حزب او مسؤل بهذه القذارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.