للمرة الثانية.. ام تلقي بابنتها من الطابق السادس في شمال تركيا

لم تقبل الأم لأمينة هافوز (32)، التهم الموجهة لها في المحكمة بقذف ابنتها فاطمة نور(4)، التي قضت في الحادث، من النافذة بالطابق الأخير من مبنى مكون من 6 طوابق الواقع في مدينة ريزا شمال تركيا 

وقالت صحفة تركية بحسب ما ترجم موقع تركيا الان٬ “تقول هافوز باستنكار في محاولة لدفع التهم الموجهة اليها:” الأم الحريصة على أولادها كي لا يمسهم الضرر وتتخذ التدابير اللازمة لمنع اقترابهم من الموقد الحراري ، لماذا تقذف بهم من النافذة..!

ووقع الحادث في شارع “مندرس”  في “حي جاميأونو” في 12 من نوفمبر الجاري، حين سقطت الطفلة من النافذة لسبب غير معروف.

وبعد إخبار الجيران بالحادث لقسم الخدمة العاجلة هرعت طواقم الإسعاف لنقل الطفلة التي أُصيبت بجراح خطيرة إلى مستشفى ريزا الدولي، إلا أن التدخلات الطبية المبذولة لم تفلح في إسعافها .

ومن جانب آخر تُجري الشرطة التحقيقات اللازمة في الحادث مستعينة بالكاميرات الأمنية الموجودة في مكان للإنشاءات في محيط المبنى .

وكشفت التحريات الأولى بشأن الحادث سقوط هارون شقيق الطفلة والذي كان يبلغ من العمر 6 شهور في عام 2015 من نفس النافذة، كما تبين أن الأم تخضع للعلاج النفسي جراء الحادث السابق.

وفي سياق التحقيقات الجارية أفاد مدد هافوز أب الطفلة، أن حادث سقوط ابنته بعد 4 سنوات من الحادث المشابه لا يُعزيه إلى إهمال زوجته ويقول:” بدأت أشك في نفسي، زوجتي ليس من المعقول أن تلقي بأبنائها من النافذة، لكني لاحظت في الفترة الأخيرة زيادة حركة الطفلة عن المعتاد لربما تكون سقطت من تلقاء نفسها.

وألقت فرق الشرطة التابعة لمكتب تقصي الجنايات في مديرية الأمن، القبض على الأم في أعمال التحري الجارية عبر الكاميرات الأمنية لكشف حيثيات الحادث ،بعد إتمام إجراءات الدفن في مدينة ريزا.

وبأوامر عليا من مكتب النيابة العامة مازالت التحقيقات جارية في سياق التهم الموجهة للعائلة التي راح ضحيتها طفلين بنفس الجناية.

 وأدلت الأم بشهادتها أمام المحكمة ، في محاولة لدفع تهمة القتل العمد لقريب في العائلة، والموجهة إليها، قائلة:”أنا متهمة بقتل طفلتي فاطمة نور، في حين لا أقبل الاتهام الموجه ضدي.صحيح أن يوم الحادث كنت أنا و فاطمة نور في المنزل ولم يكن أحد سوانا. كنت على الدوام أتخذ احتياطات حتى لا تقترب فاطمة نور من الموقد ، فلماذا ألقي بها من النافذة؟ لا يوجد سبب وجيه لذلك”.

ترجمة وتحرير تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.