أردوغان يكشف تفاصيل “محاولة خداع بنك الشعب”

اتهم رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان البعض بـ”محاولة خداع بنك الشعب (هالك)”، عبر تقديم طلبات لسحب قروض، ثم عدم تسديد الديون، الأمر الذي أوصل الديون إلى 417 مليون ليرة.

جاء حديث الرئيس التركي خلال اجتماع المجلس الاستشاري الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة إسطنبول، الذي عقد في “مركز مؤتمرات هاليج”.

وقال: “هم يحاولون الاحتيال على بنك هالك، حيث يمنحهم البنك قروضًا ليست بسيطة، لكنهم لا يقومون بتسديد ديونهم حسب الاتفاق في خطط الدفع الخاصة بهم، بل ويضربوا بتحذيرات البنك عرض الحائط، حتى بلغت ديونهم 417 مليون؛ بتماديهم وقولهم سنفعل، لكن لا يفعلون!”.

وأضاف أن “حزب العدالة والتنمية من ماضيه إلى حاضره يشكل أهم الحلقات الذهبية، ولا يمكن أن يكون اليوم بوجه ويصبح غدًا بوجه آخر، كما البعض”.

وذكر أنه “لا يمكن صنع الرجال من أولئك الذين يسعون وراء مصالحهم الخاصة وجل اهتمامهم تطوير أعمالهم فقط دون غيرهم (..) فوجود هؤلاء الرجال بين أضلعنا هو الذل بعينه”.

ودعا أردوغان إلى التصدي للجهود المبذولة لإظهار البلاد بشكل سلبي، مشيرًا إلى أن “إظهار الحالات الاستثنائية وكأنها تحدث للجميع كل يوم، لا يكون بدافع حسن النية”.

وحث المؤسسات الإعلامية لأن تكون أكثر وعًيا وحساسية في هذه المواضيع.

وقال: “لا يجب أن نقع فريسة في فخاخهم العاجزة، فالحزب هو من ينشئ الأحداث، لا من يتتبعها”.

وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي إن التحركات الأخيرة والخطوات التي حققتها أنقرة في البحر الأبيض المتوسط “فتحت على تركيا بابا لا يُسد من الغضب”.

وأشار إلى أن تركيا وقّعت معاهدة مع ليبيا بعد إطلاع البرلمان عليها، وأرسلت إلى الأمم المتحدة عقب توقيعه عليها.

وأضاف “هنا انتهت اللعبة؛ فمرة تقف أمامنا اليونان ومرة قبرص الجنوبية ومرة مصر وإسرائيل. الآن نستسمحكم عذرًا”.

وبشأن قضية جامعة إسطنبول، قال أردوغان إنه لم يكن يريد التطرق إلى الأمر، لكن تم استغلال القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف “يجب أن أقول بوضوح وقبل كل شيء، إنني أنا الشخص الذي أنشأ الجامعة خلال فترة توليتي رئاسة الوزراء”.

وتابع “وبعد أن كنت أنا من قام بذلك، تم نقل صك جامعة المدينة إلى ملكية خاصة. لم تشهد تركيا عملية نقل ملكية جامعة من جامعاتها قط”.

وقال: “هم يتناسون حقوق اليتامى ويحولون صك ملكية جامعة عن طريق النفاق والخداع. كيف يسمى هذا صدق، ومعهم السيد المحترم باباجان..”.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.