خبير تركي يحذر: كل بياناتك معرضة للاختراق عبر الانترنت.. وهذا هو الحل

حذر غورول إشيك، خبير أمن العالم الالكتروني من ظاهرة ازدياد معدل الاختراقات الالكترونية في الفترة الأخيرة، مشددا على ضرورة استخدام كلمة مرور قوية للدخول إلى الحسابات الخاصة بكم.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا الان عن صحف محلية٬  نوه الخبير التركي إلى ضرورة احتواء كلمات المرور على حروف كبيرة وصغيرة إلى جانب الأرقام والرموز بحيث تتكون من 15 خانة ، لأن كلمات المرور الضعيفة التي تتكون من ستة أرقام يمكن فكها في أقل من 2 من ألف جزء من الثانية على خلاف الأخيرة والتي تحتاج ل 348 مليون سنة لاختراقها.

ومع تنوع الأجهزة الرقمية وتوفرها بكثرة في هذه الأيام، حيث لا يخلو بيت من وجودها، يحذر إشيك من اختراق حسابات الشركات الكبيرة أو أشخاص ما من قبل قطاع الطرق في العالم الالكتروني بهدف ابتزاز أموال الضحايا.

ففي السنة الماضية حققت شبكات الاحتيال مكاسب بمقدار 1.5 مليار دولار بحسب التسجيلات ، ناهيك عن عمليات الاحتيال الغير مسجلة.

ولم تسلم البنوك أيضا من عمليات النصب والاحتيال التي طالت عملاءها ، ما يشكل خطرا على خسارة البنوك لعملائها الدائمين.

حيث تضطر البنوك التي فقدت بياناتها بالدفع لصالح شبكة هاكر لاسترداد كلمات المرور الخاصة بها ويحاولون أخذ التدابير اللازمة دون جدوى.

وللعلم فإن كل حركاتنا أصبحت محسوبة علينا اليوم بفضل الهواتف الذكية التي لا تفتأُ في جيوبنا، فهم يستطيعون الحصول على أدق تفاصيل حياتنا من خلالها، لذا يجب أن نكون حذرين فهذه ليست مزحة.

وأضاف موضحا أن أكبر عمليات الاحتيال تحدث عبر الشبكة الالكترونية فعلينا توخي الحذر عند إتمام عمليات الشراء بوضع بياناتنا البنكية عبر الهواتف الذكية،كما ينبغي علينا تغيير كلمات المرور كل شهر، ومع ذلك لا توجد ضمانة 100% لمنع اختراق حساباتك.

    وأضاف بقوله:” إنه يمكن تقييم حجم الضرر المترتب على عمليات القرصنة الالكترونية التي يتم شنها ضد شركات معينة من خلال إجراء اختبارات التسلل  التي تبلغ تكلفتها من 3 إلى 5 آلاف دولار، فتكون الشركة خسرت على الجانب المادي كما هو المعنوي بدلا من السعي في الحصول على حلول لتأمين عدم اختراقها”.

ويفيد بأنه” بإنشاء جدار الحماية ،يتم منع الهجمات التي قد تأتي من الخارج، وبهذه الطريقة ، لا يمكن لأي شخص الوصول إلى حركة المرور الخاصة بك على الإنترنت باستثناء الأشخاص المصرح لهم بذلك،وعليك أن تعي جيدا أنه مهما قمت بإجراءات الحماية فقد حصلت الشركة المنتجة لتوها على نسخة من المعلومات الخاصة بك، فكلنا سواء نقبع تحت التهديدات، فقد سلمنا رقابنا للشركات الأجنبية بحجة جودة المصنعية، ومن الأفضل استهلاك المنتجات المحلية في تركيا،التي برعت في مجال التكنولوجيا، مع أسعار أكثر جاذبية، في خطوة لدعم المنتج الوطني”

و جذب النظر في حديثه إلى أنه بإعطاؤنا لكلمة المرور الخاصة بالانترنت لأحد جيراننا بنية حسنة قد يشكل خطرا علينا، فيمكن أن يقوم بهجوم على الحكومة، أو يقوم بأعمال إهانة أو تحقير لأشخاص ما تحت مسمى حسابنا، فكلمة المرور الخاصة بشبكة الانترنت خاصتك هي شيء يخصك وحدك فقط والمسؤولية تقع على عاتقك وحدك.

ترجمة وتحرير تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.