صحفي سعودي ينتقد اللاعب العالمي “أوزيل” بسبب الإيغور

 

انتقد الصحفي السعودي  عثمان العمير تضامن اللاعب الألماني من أصول تركية “مسعود أوزيل”، مع قضية الإيجور المضطهدين في الصين ما أثار حالة جدل واسعة.

وقال العمير في صفحته عبر “تويتر”: “إبعاد الرياضة عن الخلاف السياسي والديني والعرقي بكل الأوجه مطلب مهم لتطورها واستمرارها وتقدمها وصحتها النفسية”.

وأضاف الصحفي السعودي “ومن هذا المنطلق فموقف لاعب أرسنال مسعود غير مفهوم”، وخاطب قائلًا “أنت لاعب كرة، قدمك أغلى ما لديك”.

وقوبلت تغريدة العمير بانتقادات واسعة من المتابعين وعلق عبدالله الظاهري قائلًا “بل المبادئ أهم من الرياضة ومن السياسة، كيف يهنأ عيشك وأنت ترى أخاك يُقتل ويُسجن ويُنتهك عرضه ،، يا هذا .. نحن أمة الجسد الواحد، نتألم لآلام بعض ونفرح لفرح بعض” .

أما فهد العوهلي فقال “صحيح لاعب كرة، لكنه قبل ذلك إنسان لا إنسان آلي”.

وكان النجم الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل (لاعب آرسنال الإنجليزي) استنكر صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.

وقال اللاعب المسلم في تغريدة عبر تويتر “في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدًا تلو الآخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريًّا إلى المعسكرات العالم الإسلامي غارق في الصمت، لايدافعون عنهم ألا يعرفون أن الرضا بالظلم ظلم آخر”.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

ويتعرض الإيغور في الصين وهم أكثر من مليون شخص إلى انتهاكات متعددة من قبل الحكومة الصينية، حيث يتم احتجازهم في معسكرات احتجاز، حيث يتم محو لغتهم فيها ودينهم وثقافتهم ويتم إجبارهم على العمل بالسخرة، وفصل الأطفال عن آبائهم، وإجبار نساء الإيغور على النوم بجوار موظفي الحكومة في ذات الغرفة.

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونًا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من السكان.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.