بشرى للمزارعين الاتراك المتضررين من الكوارث الطبيعية

وعد وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق بإجراء تسهيلات ائتمانية للمنتجين الزراعيين الذين يواجهون مشاكل في سداد قروضهم بسبب الكوارث الطبيعية أو لأسباب اقتصادية.

وقال البيرق في تصريحات نقلتها وكالة دوغان: “بدأت خطط التغيير على الاقتصاد التركي بنحو إيجابي على الرغم من الظروف القاهرة والأحداث السلبية التي عاشتها البلاد والتوترات السياسية والاقتصادية العالمية”، وفق ترجمة تركيا الان.

وصرح بتخفيض أسعار الفائدة  البنكية إلى 9% كدعم للمنتجين الزراعيين لمواصلة أعمالهم بعد الكوارث الطبيعية التي حلت بهم، واعدا بأن هذا الدعم سيتواصل حتى نهاية العام 2022 بالتعاون مع بنك زراعت والائتمان الزراعي، بعد نشر القرار في الجريدة الرسمية.

وأضاف الوزير خلال كلمة له في برنامج عالم الأعمال الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة بولاية سيفاس اليوم: لقد حقق الاقتصاد الكثير من النجاحات في العام 2019 على مستوى التضخم وأسعار الفائدة و وحدات المخاطر على عكس توقعات منظمات دولية محايدة ومؤيدة للنمو الاقتصادي.

وأفاد البيرق بأنهم وضعوا جل تركيزهم حول زيادة الحصانة للنظام المالي في تركيا ضد العمليات السياسية والمجتمعات الخارجية، والثقة بالأسواق المالية، واجتياز العوائق الاقتصادية، والسيطرة على تذبذب صرف العملات، وتخفيض التضخم، بهدف انتزاع فتيل الآثار السلبية التي فرضتها الهجمات المتكررة لهدم الاقتصاد، من انقلاب 15 تموز إلى العمليات المنظمة ضد الهجمات الإرهابية في سوريا والعراق.

وأشار إلى أن الليرة التركية استعادت عافيتها بعد 31 أغسطس 10 أضعاف مما كانت عليه، موضحا ان الحكومة تخطط لزيادة قوة الاقتصاد مع نهاية العام 2020 بزيادة النمو الاقتصادي 5% وتخفيض الهجمات إلى الحد الأدنى والتخلص من آثارها الهدامة.

وبمضاعفة الاستراتيجيات والسياسات المتبعة لتأسيس البنية التحتية للإنتاج لزيادة الصادرات، وصل الاقتصاد إلى أفضل مستوياته وقوته في الوقت الحالي

وانخفض معدل الفائدة في السنوات العشرة الأخيرة إلى 900 نقطة أساس، ما يعني تعافي تركيا من المخاطر.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.