النواب الأتراك في البرلمان بالكمامات.. رسالة للمجتمع

قدم البرلمان التركي، الثلاثاء، نموذجا إيجابيا في تطبيق التعليمات الخاصة بالوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.

وحرص أعضاء البرلمان في الجلسة التي عقدت ظهر اليوم على اتباع تدابير تمثلت بوضع أعضائه الكمامات الواقية، والحفاظ على “المسافة الاجتماعية” بينهم.

جلسة البرلمان العادية عقدت، برئاسة ليفنت غوك، نائب رئيس البرلمان مصطفى شينطوب، وحضرها أعضاء من مختلف الأحزاب السياسية، لمناقشة مجموعة من التعديلات القانونية.

وارتدى جميع الأعضاء في المجلس، وأعضاء الديوان والعاملين والصحفيين الكمامات الواقية، كما كان واضحا الحرص على تطبيق المسافة الاجتماعية بين أعضاء المجلس الحاضرين للجلسة.

وجلس الأعضاء على المقاعد المخصصة لهم، مع ترك مقعد فارغ بين كل عضو والآخر، فيما وضعت معقمات (كولونيا) أمام كل عضو من أعضاء البرلمان لتوفير مزيد من الوقاية والحماية.

وتعتبر جلسة اليوم سابقة في تاريخ البرلمان التركي منذ تأسيسه قبل نحو مئة عام، حيث لم يسبق أن اجتمع البرلمان في ظل انتشار وباء ضرب العالم بأكمله، حيث واصل الأعضاء وضع الكمامات خلال كلماتهم وأثناء جلوسهم.

وعقب دخوله قاعة البرلمان، قال نائب رئيس البرلمان غوك للأعضاء “بعد الآن أعمالنا ستتابع فيما الجميع يرتدي كمامته الخاصة، في مرحلة تفرض الإلتزام بهذه التعليمات مع الحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الأعضاء”، داعيا الأعضاء لإظهار الحرص في تطبيق هذه التعليمات.

وأضاف “يجب على أعضاء البرلمان أن يكونوا قدوة للمجتمع، عبر التركيز أكثر بالعمل وزيادة اتخاذ التدابير اللازمة”، راجيا من “الجميع دون استثناء وضع الكمامات داخل البرلمان والمحافظة على المسافة الاجتماعية”.

ولفت إلى أن “هذه التعليمات جاءت وفق توصيات المجلس العلمي في الأماكن المغلقة، والعاملين تحت قبة البرلمان معرضون لمخاطر الفيروس، ولهذا يجب مواصلة العمل مع أن يكون الأعضاء قدوة للمجتمع والالتزام بالتعليمات”.

وبعد كلمة غوك بدأ أعضاء من البرلمان بإلقاء كلماتهم، ليواصل البرلمان أعماله في ظل التدابير المتخذة.

وتحرص تركيا على تطبيق كافة الاجراءات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

.

المصدر/a.a

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.