ضربها وحرق جسدها.. “شاهد” أب ينهي حياة طفلته في لبنان بطريقة بشعة تُدمي القلب

سادت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، موجة غضب واسعة عقب تداول صورا صادمة لطفلة تدعى “مهى الدبل” 5 سنوات، لقيت حتفها أمس بعد أن وصلت المستشفى الإسلامي في طرابلس جثة هامدة، جرّاء تلقيها ضربة على رأسها تسببت بجعلها تتقيأ، وبعدها دخل القيء على الرئتين متسبباً بقتلها على الفور.

وفي التفاصيل التي تناقلها ناشطون ووسائل إعلام فإن المواطن السوري “صلاح الدبل” المقيم في لبنان والد مهى والذي قام بقتلها، قال بأنه كان فقط يريد تأديبها، ولكن ذلك لم ينطلي على الجهات الشرطية بالمستشفى والتي بدورها أحالت القضية إلى جهاز الشرطة الذي قام باعتقال صلاح الدبل وزوجته ـ زوجة أب بالنسبة للطفلة ـ والتحقيق معهما بالقضية.

https://twitter.com/SaiidKebeh/status/1247466689199038465?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1247466689199038465&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2020%2F04%2F08%2F%25D8%25A3%25D8%25A8-%25D9%258A%25D9%2586%25D9%2587%25D9%258A-%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25A9-%25D8%25B7%25D9%2581%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2587-%25D9%2581%25D9%258A-%25D9%2584%25D8%25A8%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25A8%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2582%25D8%25A9-%25D8%25A8%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25A9%2F

وبحسب الصور المتداولة يظهر على جسد الطفلة المغدورة آثار كدمات كبيرة وضرب مبرح قديم وجديد، كله تعرّضت له داخل جدران منزلها من قبل والدها، الذي ختم مسلسل التعنيف لطفلته بقتلها.

وتناقلت شبكات إخبارية لبنانية نبأ وفاة الطفلة “مها” في منطقة التل التابعة لـ مدينة طرابلس اللبنانية، بعد بعد تعرضها للضرب من قبل والدها، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى (الإسلامي) في مدينة طرابلس، جثة هامدة، وعلى جسدها آثار تعذيب واضحة.

 

الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من النشطاء والمغردين عبر مواقع التواصل، والذين طالبوا من جهتهم بإعدام والد الطفلة مهى، وليس ذلك فحسب، بل وأطلقوا وسماً بعنوان “إعدام والد مهى” وقاموا بالتغريد عليه بشكل واسع، في مطالبة منهم للسلطات اللبنانية بضرورة معاقبة الأب القاتل الذي قتل طفلته ذات الخمسة سنوات دون أن يرف له جفن.

حيث قالت المغرّدة “فطومة” عبر تويتر في تغريدة لها: “طفلة إسمها مهى صلاح الدبل، طفلة سورية ومقيمة في لبنان، إيه اللي حصل؟”.

وتابعت:” قتلها أبوها، وقال إن بس كان بيأدبها، أيوة كان بيأدب طفلة بقبضة يده وضرب وحرق”.

وأضافت: “البنت كان في جسمها كمية كدمات مش بسيطة، أول ما وصلت المستشفى ماتت، لأن عندها 5 سنوات بس وجسدها ما تحملش”.

فيما قال المغرّد أحمد عرفات في رسالته للطفلة المتوفية: “ارتحتي من أب مجرم، ومرات أب مش طبيعية”.

وتابع أحمد في تغريدته بأنه متأكد بأنها بمكان أفضل الآن مما كانت فيه مع أبيها وزوجة ابيها، متابعاً بأنه على ثقة بأن الله والقانون لن يتركوا أبيها على الإطلاق.

خاتماً: “الف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا مهى”.

يشار إلى أنه في الخامس من الشهر الجاري، توفي شاب سوري، بعد إحراق نفسه بمنطقة تعلبايا في لبنان، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.