وقالت السلطات إن المتهم ديفيد أنتوني، من فلوريدا، حاول الإفلات من الجريمة المروعة عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته، تؤكد أنه قد ثبت إصابتها بالفيروس الفتاك.

 

ووجهت لأنتوني اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية والاختطاف فيما يتعلق باختفاء غريتشين أنتوني.

 

وبحسب ما أورد موقع “ان بي سي نيوز” فقد شوهدت الزوجة المنفصلة عن زوجها، والبالغة من العمر 51 عامًا، آخر مرة في 20 مارس، في فلوريدا، ويعتقد أنها قُتلت في اليوم التالي، وفقًا لإدارة شرطة “جوبيتر”.

 

ووفقًا لتحقيقات الشرطة المتعلقة بالقبض على أنتوني، فقد أخبرت شاهدة السلطات أنها تلقت “رسالة نصية مشبوهة” في 25 مارس من هاتف غريتشين، تخبرها أنها أصيبت بمرض كوفيد-19، وأنها محتجزة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بعد الخروج من مركز “جوبيتر” الطبي.

 

الشاهدة نفسها أخبرت السلطات أيضا أن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، لكنهما شرعا في إجراءات الانفصال مؤخرًا بعد تقديمهما طلبًا للطلاق في 28 فبراير.

 

وذكرت رسالة أخرى، أرسلت إلى شاهد آخر من هاتف القتيلة، أنه تم وضع غريتشين على “جهاز تنفس” في مستشفى “بالم ويست”.

 

كما تكرر إرسال تلك الرسائل لعدد آخر من معارف القتيلة.

 

لكن الشرطة قالت إنه لم يتبين أن كشفت سجلات أي مستشفى أو شركة تأمين عن وجود مريضة بكورونا تحمل اسم غريتشين أنتوني، علما بأن القتيلة ظهرت لآخر مرة في مكان عمل في 20 مارس، وبدا أنها بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة.

 

وبحسب بيان للشرطة فقد تبين “مع تقدم إجراءات التحقيق وجمع المزيد من الأدلة” أن ديفيد أنتوني مسؤول عن اختفائها، وعن واقعة القتل التي ثبت حدوثها في 21 مارس.

 

وقال جيران القتيلة للمحققين إنهم سمعوا صراخ امرأة تصرخ من منزلها يوم 21 مارس، بينما ذكرت إحدى الشهود أنها سمعت صرخة “لا ، هذا مؤلم”.

 

وروى الجيران أيضًا رؤية شاحنة سوداء ، تشبه إلى حد كبير الخاصة بالمشتبه فيه ، بالقرب من المنزل ذاته.

 

وقالت الشرطة إنها عثرت داخل منزل الضحية على بقع مبيضات على أرضية المرآب وخرقة وزجاجات من مواد التنظيف في المطبخ ومناشف في الغسالة.

.

وكالات