نائبة تتعرى خلال اجتماع عبر الفيديو تفجر ضجة في المكسيك

فجرت السيناتور مارثا لوسيا ميشر، ضجة في المكسيك بعد تداول صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تخلع ملابسها خلال اجتماع حكومي دون أن تدرك أنها لم تغلق الكاميرا بعد.

وكانت السيناتور المكسيكية مارثا لوسيا ميشر (66 عامًا) تتحدث مع أعضاء الحزب السياسي لحركة “التجديد الوطني”، وبنك المكسيك والصحفيين في 29 مايو، لمناقشة تأثير وباء فيروس كورونا.

وعلى ما يبدو فإنها لم تدرك أن الكاميرا تعمل، حيث كان الاجتماع يجري عبر الفيديو، لتقوم بتتغير ملابسها، وكشفت عن الجزء العلوي من جسمها أمام الكاميرا.

وسرعان ما تم التقاط الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار ردة فعل قاسية.

واعتذرت مارثا عن التصرف غير المقصود، وقالت: “أنا مالو ميشر، ولا أشعر بالخجل من إظهار جزء من جسمي عن طريق الصدفة”.

وأضافت: “أنا امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا، أرضعت أربعة أطفال، ثلاثة منهم اليوم من الرجال المحترفين والمسؤولين، وأشعر بالفخر بجسدي لتغذيتهم”.
وتابعت قائلة: “أنا امرأة قاتلت من أجل اليسار لمدة 40 عامًا تقريبًا وشغلت العديد من الأدوار العامة في التزامي الشديد للدفاع عن حقوق الإنسان، أنا امرأة لا تخجل من جسدها، أنا أحبه وأعتني به”.


وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، فقد قام العديد من السياسيين بإعادة تغريد رسالتها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار دعمهم لها.

وكتبت السيناتور ماريا إلينا مورينا: “إن القمامة تنتن في مجلس الشيوخ وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. يجب أن يكون لخلافاتنا السياسية والحزبية حدود”.

وبحسب مصادر إعلامية، لمه يتم الكشف بعد عن من يقف وراء تسريب الصورة.

وكتبت زميلتها في الحزب مارثا تاجلي: “سأحقق وأعاقب المسؤولين عن التقاط هذه الصور وتسريبها. إن العنف الذي تعرضت له لا يمكن أن يفلت من العقاب”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أعلن البرلمان أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الذين ينشرون صور النائبة على وسائل التواصل الاجتماعي.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.