بالأسماء والصور.. نماذج تثبت عدالة واحترام تركيا لجميع الأديان

استشاطت دول وجهات عدة على رأسها اليونان من توجه الحكومة التركية نحو إعادة افتتاح “آيا صوفيا” مسجدًا للعبادة كما كان في عهد السلطان محمد الفاتح بعد فتحه إسطنبول عام 1453، قبل أن يعلن مجلس الوزراء التركي عام 1934 في عهد الجمهورية تحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف.

إلا أن تلك الدول التي أزعجتها هذه الخطوة، تغافلت عما قامت به تركيا خلال حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة، من خطوات جسدت احترام الأديان على أتم وجه، حيث سمحت تركيا أكثر من مرة لأداء العبادة في أماكن تم تحويلها لمتاحف أو تم تعطيها، بعد أن كانت كنائس للنصارى أو بيَع لليهود.

لقد سمحت حكومات العدالة والتنمية الذي يتولى زمام الحكم في تركيا منذ مطلع الألفية الثالثة، لأصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام أن يؤدوا عبادتهم في أماكن تم تحويلها لمتاحف.

ونورد لكم هنا بالاسم والصورة عدة نماذج تثبت ذلك:

1- دير سوميلا في طرابزون سُمح لأداء العبادة فيه بعد 90 عامًا من إيقافها

2- كنيسة الصليب المقدس الأرمنية أو “أكدمار” في مدينة “وان” التركية، سُمح لأداء العبادة فيها بعد 95 عامًا من المنع.

3- كنيسة القديس كيراكوس في ولاية ديار بكر، بعد 32 عامًا من المنع

4- الكنيس الكبير في أدرنة التركية، سُمح فيه لليهود بأداء العبادة بعد 46 عامًا من المنع.

5- كنيس إشتيبول في إسطنبول فتح أبوابه للعبادة بعد 65 عامًا من المنع

6- دير صومعة القديس آهو في باتمان التركية تم افتتاحه للعبادة بعد 100 عام.

7- كنيس غازي عنتاب تم افتتاحه للعبادة بعد 40 عامًا.

فضلًا عن العديد من الأمثلة مثل إعادة اسم قرية سريانية إلى أصله كما كان عام 2015 بعد أن تم تغييره، وإعادة فتح “دار روم” للنشر عام 2012، والسماح لليهود لأول مرة أن يحتفلوا بعيد الحانوكا في مكان عام.

وكل ذلك جرى في عهد حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما يعتبر خير دليل على أن تركيا في هذه العهد جسدت أعظم مثال في احترام الأديان وأصحابها.

.

المصدر/     Yeni Şafak

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.