شركة تركية تصدر أجهزة السمع الى 40 دولة

500 نموذجا مختلفا من أجهزة السمع تحت 3 علامات تجارية، تنتجها شركة تركية، وتصدرها إلى نحو 40 دولة حول العالم، لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية.

الشركة التركية لصناعة أجهزة السمع (Ear-Technic)، بدأت رحلتها في ألمانيا في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن تنقل مقرها إلى تركيا عام 2001 لتكمل مسيرة الانتاج بالمنطقة الحرة الأوروبية في قضاء أركنه، بولاية تكيرداغ (شمال غرب).

وتعد الشركة التركية واحدة من 7 شركات كبيرة في العالم تنتج أجهزة السمع، وتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 160 ألف جهاز، يتم صناعتها باستخدام تقنيات وإلكترونيات وبرمجيات صوتية محلية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، أمين آغاج، إن “شركته تقوم بتصدير أجهزة السمع المنتجة تحت 3 علامات تجارية مختلفة إلى 40 دولة حول العالم”.

وأضاف آغاج، إن “الشركة بدأت أنشطتها في مجال إنتاج أجهزة السمع في سبعينيات القرن الماضي في ألمانيا، قبل أن تنقل مقر إنتاجها إلى تركيا عام 2001”.

وتابع: “اشترينا جميع الأسهم في الشركة من الشركاء الألمان، لنواصل إنتاج أجهزة سمع محلية منذ ما يقرب من 20 عامًا”.

وأوضح أن الشركة تصدر 500 نموذجا مختلفًا من أجهزة السمع يتم إنتاجها تحت 3 علامات تجارية (earnet, helixhearing, anaton) إلى 40 دولة.

وذكر آغاج أنهم أنتجوا أجهزة السمع باستخدام تقنيات وإلكترونيات وبرمجيات صوتية محلية.

ونوه أن شركته توفر فرص عمل لأكثر من 400 شخصا، موزعين على الشركة الرئيسية والمنشآت الأخرى التابعة لها.

وقال: “نقوم بإنتاج أجهزة السمع وفقًا للعديد من المعايير المقبولة عالميًا، ويتم تطوير هذه المعايير باستمرار من خلال أنشطة البحث والتطوير التي تقوم بها الشركة بإمكانات محلية”.

وأشار أن الغرض من أجهزة السمع التي تنتجها الشركة، هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية، وتحسين السمع لديهم من أجل ضمان مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والمهنية.

وأوضح أنهم أنتجوا عام 2015 نموذجا جديدا لأجهزة المساعدة السمعية وذلك بعد 5 سنوات من الدراسات والبحث والتطوير.

وأشار آغاج، أن أجهزة السمع التقليدية لا توفر سماع بعض التفاصيل الصوتية، بسبب وجود السماعة بالمنطقة الخلفية من الأذن، وذلك لأن الصوت يصطدم عادة بالأذن، وترسله إلى القناة السمعية بعد تصفيته لينتقل بعد ذلك للدماغ.

وتابع: “لكن لا يمكن للسماعة مساعدة الأذن على القيام بعملية تصفية الصوت، فعلى سبيل المثال، عندما يتجول مستخدم السماعة في الخارج خلال الطقس العاصف، فإن السماعة تبالغ في نقل أصوات العواصف والأمطار ما يؤثر على وضوح الصوت”.

وأضاف: “تمكنا من خلال النموذج الجديد لأجهزة المساعدة السمعية، من وضع السماعة في داخل الأذن وضمان عدم تأثرها بعوامل الطقس. لقد تمكنا من صناعة هذا النموذج من خلال الاستفادة من الإمكانات المحلية”.

وذكر أن النموذج الجديد لأجهزة المساعدة السمعية يتكون من نموذجين أحدهما يحتوي على محولين عاديين في الأذن، والآخر مزود بنظام لاسلكي لنقل التذبذبات الصوتية.

وأكد آغاج، أن النموذج المطور أنهى أكبر مشكلة تواجه مستخدمي أجهزة المساعدة السمعية وهي عدم القدرة على فهم الأصوات وتمييزها بوضوح.

.

المصدر/ A.A

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.