جريمة فندق فيرمونت بمصر تعود من جديد .. 8 خدّروا فتاة واغتصبوها وكتبوا أسماءهم على مؤخرتها ونشروا الفيديو!

من جديد، عادت قضية اغتصاب فتاة بشكل مروّع من قِبَل 8 شبان بعد تخديرها، في فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة للواجهة بعد 6 سنوات على وقوعها .

وفي هذا السياق، أعلنت إدارة الفندق أنها تتابع ما يتداول عبر مواقع التواصل بشأن حادثة الاغتصاب.

وأشارت في بيانٍ على “تويتر” الى أنّه “تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا”.

 

وتصدر هاشتاغ “جريمة فيرمونت” تويتر، الأسبوع الماضي، مع مطالب بالتحقيق مع إدارة الفندق وقت وقوع الجريمة وتقديم المتهمين للمحاكمة.

وتشير شهادات إلى انتماء المتهمين إلى أسر وعائلات ذات نفوذ. مع العلم أنه لم يفتح تحقيق رسمي حتى الآن في القضية.

القصة من الألف إلى الياء ..

أقدم مجموعة من الشبان على اغتصاب فتاة في حفلة بفندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، بعد أن وضعوا لها مخدراً أفقدها وعيها، وذهبوا بها إلى إحدى الغرف، وقاموا باغتصابها، ثم وقعوا على جسدها بأول حرف من أسمائهم، وسجلوا الجريمة في فيديو أرسلوه لأصدقائهم كنوع من الاستعراض.

وأعلن مغردون عن أسماء الشبان صراحة، كما قاموا بنشر صورهم، مؤكدين أنهم المتهمين في الواقعة.

وقال آخرون إن الشبان اغتصبوا 6 فتيات على الأقل وليس فتاة واحدة.

حساب (DrFeminist) على “تويتر” نشر سلسلة تغريدات عن الواقعة، وذكر ان المتهمين قاموا بدس مادة الـGHB المخدرة للفتاة في مشروبها لتفقد الوعي و قاموا باغتصابها بالتناوب.

وكانت الضحية تعود لوعيها و تطلب شرب الماء، وهم يعطونها المزيد من المخدر لتفقد وعيها مرة اخرة و تفقد قدرة المقاومة.وفق الحساب

ولم تتوقف وحشيتهم عند هذا الحدّ، بل قاموا بتوقيع اسماءهم على مؤخرة الضحية. وقاموا بتصوير فيديو لابتزاز الضحية، وأرسلوه لأصدقائهم ليتباهوا بما فعلوه معها.كما ذكر نفس الحساب

ويشير (DrFeminist) إلى أنّ هؤلاء الوحوش لديهم (جروب) ويتبادلون عبره فيديوهات اغتصاب لأكثر من ١٢ فتاة فاقدة للوعي.

وذكر (DrFeminist) ان المجرمين أنشأوا مجموعة وتهديد كل شخص وصله فيديو “جريمة الفيرمونت” في ٢٠١٤ و كل فيديوهات جرائمهم السابقة، واقفلوا حساباتهم على مواقع، ويقال إن بعضهم خرج من مصر من ما يؤكد تورطهم .

شهادات الضحايا .. 

أورد حساب (DrFeminist) شهادات الضحايا لهذه “العصابة”، مشيراً إلى أنّ هناك الكثير من الضحايا لهم يخشين من التصريح بما حدث لهنّ .

أحدهم قال إنه يعرف واحدة من الضحايا، قالت له انها تتعالج نفسيا منذ ان قاموا بتخديرها باستخدام الGHB, و قالت انها لن تتحدث عن ما حصل معها ابداً.

شاهد عيان آخر قال: “انا خائف على نفسي لأن هذه المجموعة، خاصة عمرو الكومي يمكن ان يفعلوا اي شيء، لا حدود لهم!. كنت في الحفلة بعد الحادثة و رأيت الفيديو المتداول و لم اكن اعرف انه حدث بعد ان ذهبت. هم معروفون انهم يستخدمون مخدر الGHB لاشخاص كثيرين”.

ويؤكد أن المدعو  “عمرو الكومي قد قام بجرائم مماثلة كثيرة من قبل مع خالد، عمر، احمد طولان (ابن حلمي طولان مدرب الزمالك السابق)، سيداوي، و عمرو حسين (الشيطان الصغير)”.وأبدى استعداده للإدلاء بشهادته في كل هذا .

شاهد آخر وصفهم بالشياطين وقال:”اعرف كل واحد منهم شخصيا، انهم الشيطان بحد ذاته، خاصة عمرو فارس، شريف فاري و عمرو حسين، لا يغتصبون الضحاية فقط، بل يهددونهم و يمسكون بالاسلحة و السكاكين في رقابهم لتهديدهم بفيديوهات و ارسالها لاصدقائهم. يستخدمون المخدرات بجنون.”.

ونشر الحساب صورة لاحد المجرمين “احمد طولان” نجل حلمي طولان مدرب نادي الزمالك السابق.

 

 

 

.
المصدر/ وكالات
تعليق 1
  1. محمد سيد أحمد محمود جلال يقول

    لا حول ولا قوة الا بالله
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    إنا لله و إنا إليه راجعون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.