ذكرت صحيفة محلية تركية، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن كان على علم مسبق بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 تموز/ يوليو 2016.
وقالت صحيفة “يني شفق” في تقرير ، إن مراسلات لتطبيق “بايلوك” كشفت أن بايدن أبدى حماسة بشأن محاولة الانقلاب في تركيا،
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل ستة أشهر من محاولة الانقلاب، زار بايدن تركيا وأبلغ نجل “الهارب جان دوندار” المدان بإفشاء أسرار الدولة، بأن البلاد ستشهد انقلابا.
وأضافت، أنه تبين ذلك وفقا للمراسلات السرية بين الأعضاء بمنظمة غولن رضوان كيزلتيبي، وبربروس كوجا كورت، في الثاني من شباط/ فبراير 2016.
وقال كيزلتيبي، في المراسلة، إن شخصا أبلغ نجل دوندار، بأن “هذا الرجل (يقصد أردوغان) لا يستمع إلينا، وهناك رائحة ستفوح من القوات التركية”.
فإن كوجا كورت، سأل كيزلتيبي، “من هو هذا الشخص؟”، فأجابه: “إنه بايدن نائب الرئيس الأمريكي أوباما”.
وقالت الصحيفة، إن بايدن الذي “اشتم الروائح بشأن القوات المسلحة التركية قبل أشهر من محاولة الانقلاب في تركيا، قال إنه لم يعلم بذلك في تصريحات أدلى بها بعد تسعة أيام من الحدث.
وكان بايدن قال في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” نهاية العام الماضي، إنه قلق للغاية من نهج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الأكراد في تركيا، وتعاونه العسكري مع روسيا.
وأعادت وسائل إعلامية تداول فيديو تصريحات بايدن، على الرغم من قدمها، ويشدد فيها على ضرورة اتباع منهجية جديدة مختلفة مع أردوغان، من خلال التواصل مع قادة المعارضة ودعمها، ليتمكنوا من هزيمته بالعملية الانتخابية.
وقال رئيس البرلمان مصطفى شنطوب: “لقد لقّنا من تسمونهم (our boys) درسا في 15 تموز”، في إشارة لتنظيم “غولن” الإرهابي ومحاولته الانقلابية الفاشلة.
وقال شنطوب، في تغريدات على تويتر، إن “من يطلق عليهم بايدن (our boys) لم يكسبوا الانتخابات إطلاقا، فقط وقفوا وراء محاولة انقلاب فاشلة”.
وأكد أن الشعب التركي مستعد من جديد لتلقين الـ “our boys” درسا جديدا إن لزم الأمر.
وقال شنطوب: “منذ 4 سنوات يدور الحديث عن تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية.والآن يصرح بايدن بنيته التدخل في الانتخابات التركية (…) أتمنى أولاً أن تنظموا انتخابات في بلدكم تخلو من الشوائب ومن أي تأثير خارجي”.
وأضاف: “عداوة تركيا دائما تلحق الخسارة بالطرف الآخر”.
وكانت وسائل إعلام محلية تركية، في وقت سابق، ذكرت أن صعود بايدن يشكل مشكلة بالنسبة لتركيا، لأنه يتبع خطا معاديا لها في العقود الأربعة من مسيرته السياسية.
وأشارت إلى أن بايدن دافع عن تقسيم العراق، وإنشاء الدولة الكردية، كما أنه عارض انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ويدعم مشروع القانون الأرمني ضد تركيا باستمرار.
ولفتت إلى أنه إذا أصبح بايدن رئيسا للولايات المتحدة، فمن المرجح أن يواصل سياساته المناهضة لتركيا.
.
المصدر/ arabi21
في تطور ملفت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعهده بإجراء محاسبة داخلية دقيقة…
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السبت، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في…
أفادت التقارير الجوية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا بتوقعات بتغيرات جوية ملحوظة…
عقد مجلس الأمن القومي التركي الخميس، اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة…
أثار مقتل 3 مواطنين بريطانيين في القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة الإنسانية "المطبخ المركزي…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الخميس بمدينة إسطنبول عند الساعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.