الكشف عن مخدر تسبب في غياب فتاة “فيرمونت” المغتصبة عن الوعي لمدة 10 ساعات

كشفت وسائل الإعلام المصرية عن ظهور مخدر الـ”GHB” كأحد أبطال قضية فتاة الفيرمونت، بعد المعلومات التي كشفت عن استخدامه من قبل المتهمين لارتكاب جريمتهم بحق الفتاة المجني عليها.
وقال مالك صيدلية في محيط حي الدقي بالجيزة في مصر، لصحيفة “الوطن” إن: “هذا المخدر ممنوع في الصيدليات بسبب مفعوله الشديد الذي يصل إلى عشر ساعات من التخدير الكامل، ولا يوجد هنا في الصيدلية إلا المخدر الموضعي الذي يدوم مفعوله بضع دقائق فقط”.

وعلى بعد أمتار قليلة، داخل صيدلية أخرى، أشار صيدلي آخر إلى أن مخدر “GHB” يوجد في المستشفيات والتأمين الصحي ومراكز علاج الإدمان فقط، حيث يستخدم في تخدير المريض وهو شديد المفعول، ولا يمكن بيعه وشراؤه في الصيدليات بطريقة سهلة.

صاحب صيدلية أخرى، اعترف في حديثه لـ”الوطن”، أنه كان يبيع هذا المخدر من فترة طويلة تتعدى الثماني سنوات، ولكن بشرط رؤية “روشتة” الدواء موقع عليها طبيب قبل بيعه، موضحا أنه مع مرور الوقت توقف عن بيعه: “كانت الإقبال عليه نادر جدا، ونشاط بيعه غير رائج، وبالتالي توقفت عنه”.

وقال مالك إحدى الصيدليات في منطقة أخرى بوسط الجيزة: “هذا المخدر يستخدم في ارتكاب جرائم الاغتصاب وتنويم الضحايا لساعات طويلة من 10 إلى 16 ساعة، ويجب أن يتوفر فقط في المستشفيات بإشراف من الطبيب المعالج”.

وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت بعرض المتهمين في قضية اغتصاب “فتاة فيرمونت” على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي، لتحليل عينات منهم بيانا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.