وزارة العدل الأمريكية تدافع عن “ترامب” بعد اتهام كاتبة له باغتصابها

تسعى وزارة العدل الأمريكية لتولي الدفاع عن الرئيس دونالد ترامب في قضية تشهير رفعتها الكاتبة إي جين كارول، التي تزعم اغتصابه لها

داخل غرفة تغيير الملابس في تسعينيات القرن الماضي.

وتتهم كارول، وهي كاتبة عمود في مجلة “إيل” منذ فترة طويلة، ترامب باغتصابها في متجر بيرجدورف جودمان بنيويورك، خلال الفترة

ما بين خريف 1995 وربيع 1996.

وفي دعوى قضائية أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية الثلاثاء، قالت وزارة العدل إن ترامب كان يتصرف “في نطاق مكتبه” عندما نفى

مزاعم الاعتداء الجنسي، مما أدى إلى رفع الدعوى، لذلك يجب على الوزارة أن تتولى الدفاع.

وبتقديم الدعوى، نقلت وزارة العدل أيضًا القضية من محكمة ولاية نيويورك إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن.

كما يسعى أيضًا إلى استبدال ترامب تقنيًا بالولايات المتحدة بصفته المدعى عليه، مما قد يؤدي إلى رفض الدعوى، كما يقول

المحلل القانوني في شبكة CNN، والأستاذ بكلية الحقوق بجامعة تكساس ستيفن فلاديك، لأنه لا يمكن مقاضاة الحكومة

الفيدرالية بتهمة التشهير. .

وتأتي هذه الخطوة بعد حوالي شهر من رفض قاض في محكمة الولاية طلب ترامب بتأجيل القضية.

وكتبت كارول على “تويتر” يوم الثلاثاء، إن التسجيل كان وسيلة أخرى للمماطلة، وأشارت إلى أن ترامب كان يحاول “إلقاء”

المدعي العام بيل بار عليها.

وقالت محاميتها روبي كابلان في بيان على “تويتر” عبر حساب كارول، إن الخطوة التي اتخذتها وزارة العدل كانت “صادمة”.

وأضافا: “وإدراكًا منه أنه لا يوجد أساس صالح لاستئناف هذا القرار في محاكم نيويورك، في نفس اليوم الذي كان سيُطلب منه الاستئناف،

قام ترامب بدلاً من ذلك بتجنيد وزارة العدل الأمريكية لتحل محل محاميه الخاصين، وادعى أنه عندما كذب حول الاعتداء

الجنسي على عميلنا … كان يتصرف بصفته الرسمية كرئيس للولايات المتحدة”.

وأضافت “حتى في عالم اليوم، هذه الحجة صادمة”.

.

المصدر/ وكالات