٣ رسائل من زيارة أردوغان لأذربيجان؟

كشف خبير الإرهاب والأمن عبد الله أغار، يوم الخميس، عن ثلاثة أهداف رئيسية لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أذربيجان، التي وصلها أمس للمشاركة باحتفالات تحرير إقليم كاراباخ من الاحتلال الأرميني.

وأوضح عضو الهيئة التدريسية بجامعة بهجة شهير، عبد الله أغار، لصحيفة “صباح”، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، أن مصطلح “دولتان.. أمة واحدة” الذي ردده الرئيس أردوغان لم يكن هامشيا، وثبت على الأرض من خلال دور تركيا الكبير في انتصار كاراباخ.

وقال أغار إن الرئيس أردوغان هو العامل الرئيس في الدعم المقدم من تركيا لأذربيجان، وكان بقرار منه شخصيا.

وأضاف أن رمز “دولتان.. وأمة واحدة” تجسد في هذه الحرب بطريقة توجت النصر الكبير.

أما الرمز الثاني فهو، الجنود الأتراك، والذي أراد من خلاله الرئيس أردوغان تقديم الدعم لأذربيجان، وتوجيه رسالة للعالم.

وذكر أغار أن الدولتين تقدمان رسالة للعمل الجماعي في هذا اليوم المهم.

وعن رسائل الزيارة، قال أغار إنها لا تحمل فقط معنى الوحدة والتكاثف وإنما تحمل رسالة إرادة مشتركة وعزيمة مشتركة ومستقبل مشترك.

وأضاف “وهذا مهم للغاية”.

ويشارك الرئيس أردوغان في موكب النصر الذي يقام، يوم الخميس، في أذربيجان احتفالًا بتحرير أراضي إقليم كاراباخ الذي احتلته أرمينيا لأكثر من 30 عامًا.

وزار الرئيس أردوغان، يرافقه الرئيس الأذري إلهام علييف، ضريح الزعيم الأذربيجاني حيدر علييف إلى جانب الشهداء الأتراك والأذربيجان، قبل بدء الاحتفال، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”.

ووضع أردوغان إكليلا من الزهور عند نصب “النار الخالدة”، وزار مقابر الشهداء من أذربيجان وتركيا، ووضع إكليلًا من الزهور على قبور الشهداء في حارة شهداء باكو.

وقال أردوغان أمس إن سيتوجه إلى باكو لمشاركة الشعب الأذربيجاني فرحته.

وأكد أن انتصار أذربيجان مهّد الطريق لتطوير المزيد من التعاون المشترك بين باكو وأنقرة.

وتمكنت أذربيجان من تحرير إقليم كاراباخ من الاحتلال الأرميني في عمليات عسكرية استمرت 44 يومًا.

وستجرى اليوم احتفالات في باكو بالنصر التاريخي لأذربيجان، يتخللها عرض عسكري ضخم.

وتزينت جميع الشوارع والطرقات في باكو بعلمي أذربيجان وتركيا.

كما أظهر الجيش التركي استعداداته للاحتفال بمشاركة الدبابات وطائرات اف 16 والطائرات بدون طيار.

المصدر: تركيا الآن

 

اقرأ أيضًا/ أردوغان يشارك باحتفالات يوم النصر في أذربيجان.. والجيش التركي حاضر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.