بالصور: سقوط عصابة “استثمار جنسي” روّجت لنفسها عبر الإنترنت

تمكنت فرق الأمن من تفكيك عصابة احتيال تحت مسمى “الاستثمار الجنسي” في يوليو الماضي، لكن الشكاوى- التي قلت بعد ذلك- عادت بقوة في الأيام الأخيرة.

وأفادت مصادر، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، بأن فرق الأمن تتبعت أفراد العصابة الذين وعدوا الشباب بأرباح تقدر بنحو 10 آلاف ليرة مقابل علاقات جنسية غير مشروعة.

وفقاً للتحريات التي أجرتها فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية في اسطنبول، تبيّن أن عصابة “الاستثمار الجنسي” كانت تستقطب عملاءها من خلال إعلاناتها “هل ترغب في كسب 10 آلاف ليرة تركية؟”.

وتمكنت الفرق من تحديد أفراد العصابة، التي أنشأت 10 مراكز اتصال، والذين يقدمون عروضًا خاصة للمتقدمين للحصول على عضوية تتراوح قيمتها بين ألف و5 آلاف ليرة تركية.

كما تفرض العصابة رسومًا أخرى عند سحب العضوية لعدم حصولها على المراد.

واعتقلت الشرطة، خلال العملية، 14 شخصًا بينهم زعيم العصابة ج.أ.، وضبطت نحو 304 آلاف ليرة تركية، و7 آلاف دولار، و259 هاتفًا خلويًا، كما صادرت 11 سيارة فخمة.

وتوصلت من خلال البيانات الرقمية إلى أسماء نحو 5 آلاف شخص تعرضوا للاحتيال، بما يفوق 15 مليون ليرة تركية.

وتحدثت مصادر عن أن بعض الضحايا أودعوا أموالهم في حسابات مرتبطة بمنظمة “غولن” الإرهابية، ودفعوا رسومًا جديدة مقابل وعود باسترداد أموالهم التي دفعوها.

وطالب الكثير من الضحايا بوقف الإعلانات التي تواجدت بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تورطهم في الاشتراك فيها.

وأوضح أحد الضحايا أنه وجد إعلانًا عبر صفحة إنترنت بشأن الموضوع، وبعد استفساره حول الاشتراك كان عليه أن يدفع 400 ليرة لقاء العضوية، و1000 ليرة لقاء الوساطة، مع وعود بدفع 5000 ليرة في المقابل، إلا أنها كانت محض وعود فارغة.

وذكر آخر أنه دفع 400 ليرة مقابل العضوية و780 مقابل سحب العضوية لاسترداد أمواله، إلا أنه لم يلق شيئًا من الوعود.

 

المصدر: تركيا الآن

 

اقرأ أيضًا/ فاجعة في اسطنبول.. طعن زوجته حتى الموت فخرجت للشارع غارقة بدمائها!