إمام الحرم  المكي علي جابر يتصدر ترند السعودية بتلاوات نادرة ومميزة  (فيديو)

تصدر اسم الشيخ علي جابر قائمة الترند في السعودية بعد طرح أحد المغردين استطلاع عن “أكثر قارئ تستمع له”.

 

وتكرر اسم الشيخ الراحل علي جابر في أغلب الردود.

وتداول مغرّدون عبر وسم #علي_جابر مقاطع لتلاوات عذبة بصوت الشيخ الراحل.

 

 

 

وولد علي جابر في مدينة جدة في شهر ذي الحجة عام 1373 هـ.

 

يعود في نسبه إلى قبيلة آل علي جابر اليافعيين الذين استوطنوا منطقة خشامر في حضرموت ونشروا فيها دعوة التوحيد. وحاربوا الجهل والخرافة. وعرفوا بتمسكهم بالكتاب والسنة الصحيحة وعقيدة السلف الصالح ودعوتهم إلى منهج أهل السنة والجماعة.

 

ومنها انتقل والده عبد الله بن صالح بن علي جابر إلى جدة بالحجاز واستقر فيها.

 

عند بلوغه الخامسة من العمر انتقل إلى المدينة المنورة برفقة والديه وأتم حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشر من عمره.

 

ترسخ في نفس وعقل علي جابر أمنية والده في أن يكون أحد أبنائه عالماً شرعياً.

 

تخرج من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية عام 95 /1396 هـ بدرجة امتياز.

 

غادر اثر ذلك إلى الرياض لإكمال دراسة الماجستير من المعهد العالي للقضاء وحصل عليه بتقدير امتياز في أطروحته. (فقه عبد الله بن عمر ما وأثره في مدرسة المدينة).

 

ثم حصل على الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في اطروحته (فقه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق موازناً بفقه أشهر المجتهدين).

كما وشغل الشيخ علي جابر إمام الحرم المكي من الفترة من 1401 هـ – 1409 هـ تخللها فترة سفر إلى كندا ترك الإمامة رسمياً في عام 1402 هـ .

 

عاد ليكون مكلفاً للإمامة عام 1406 هـ حتى 1409 هـ إثر مرض ألم به منذ فترة طويلة. ومدرساً في الفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

 

أحب تلاوته ملايين المسلمين وقلده الكثير من الأئمة بسبب أسلوب تلاوته المميزة.

 

لم تكن لديه رغبة في الإمامة مطلقا. ولكن أقحم فيها إقحاما وقد كان الباعث الأساسي على حفظ كتاب الله إنما حفظه وتعقله وتدبر معانيه.

 

 

كما وبلغت شهرته في وقت من الأوقات آفاق العالم الإسلامي .

 

فحنجرته التي تمتلك صوتاً شجياً في ترتيل القرآن الكريم كانت حاضرة في أسماع المسلمين. وهم يتجهون صوب المسجد الحرام من خلال التلفاز والإذاعة. لسماع هذا الصوت الندي والذي كان يؤم المصلين في صلاة القيام خلال شهر رمضان المبارك.

في عام 1403 هـ ولظروف عديدة تقدم علي جابر بطلب الإعفاء من الإمامة بالمسجد الحرام.

 

وافق مسئولوا رئاسة شؤون الحرمين على طلبه.

 

وفضل الشيخ علي جابر أن يرجع إلى عمله بالتدريس الجامعي في المدينة المنورة .

توفي علي جابر مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر ذي القعدة 1426 هـ الموافق 13 ديسمبر 2005 في مدينة جدة بعدما عانى كثيراً من المرض.

 

وكان الشيخ الراحل أجرى عملية جراحية للتخلص من الوزن الزائد رجعت بآثار سلبية ومضاعفات .على صحته مما استدعى مراجعته للمستشفى شهوراً طويلة ودخوله مراراً لغرفة العناية المركزة.

 

.

المصدر/وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.