نهشتها 5 كلاب.. أم تفجع بطفلتها في العاصمة السعودية

أفاد موقع “سبق” السعودي بأن 5 كلاب ضالة افترست طفلة لا يتجاوز عمرها أربع سنوات، في ضاحية الواشلة بجنوب العاصمة الرياض على بعد 25 كلم، بعدما خرجت من استراحة أهلها للحظات.
وأشار الموقع إلى أن والدة الطفلة كانت قد صرخت طالبة الاستغاثة، بعدما رأت الكلاب تنهش ابنتها، في حين أن الطفلة فارقت الحياة بعدما وصلت للمستشفى بساعات معدودة.

من جانبه، أوضح عبد الله هزام العبد السلام، وهو عم الطفلة، تفاصيل الحادثة، وقال وفقا لـ”سبق”: “اعتدنا أن نذهب لاستراحة العائلة في الواشلة بجنوب غرب الرياض بـ25 كلم بشكل مستمر..وفي مساء الجمعة الماضية، وتحديدا بعد صلاة العصر، فقدنا ابنة أخي للحظات، وعلى الفور خرجت أمها تسأل عنها، وما إن خرجت الأم من باب الاستراحة حتى فوجئت بالمشهد المرعب المؤلم على قلب الأم الحنون، إذ شاهدت 5 كلاب تمزق جسد فلذة كبدها بأنيابها، والدماء تسيل على الأرض، فأخذت الأم المكلومة تصرخ وتستغيث لإنقاذ الفتاة الصغيرة”.

وتابع مكملا القصة: “وسط صرخات الأم المفجوعة انطلق الجميع للطفلة لإنقاذها..عندها هربت الكلاب، وتركت الطفلة ملطخة بالدماء، وعلى الفور احتضن والد الطفلة ابنته، ورفعها بين يديه وهي تنزف، وابتسمت لوالدها ابتسامة الحب والحنان بعدما أحست بالأمان والاطمئنان في حضنه وبين يديه، ولم تعلم أنها ابتسامة الوداع، وفرحة لن تدوم سوى لحظات معدودة”.

وأكمل وهو يروي القصة: “هرعنا بابنة أخي لأقرب مستشفى، وتمكنا من وصول المستشفى الساعة الخامسة والنصف تقريبا، ودخلت الطفلة المستشفى وهي تتنفس وأعضاؤها الحيوية تعمل وحالتها مستقرة، وأكد لنا الطاقم الطبي سلامة الشرايين والأوردة وأن حالتها مستقرة”.

وأضاف عم الطفلة: “لم نستطع دخول المستشفى وظللنا ننتظر بسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، وفي حدود الساعة الـ7 والـ51 دقيقة من مساء الجمعة الماضية، تم إخبارنا بأن الطفلة فارقت الحياة، فخيم الحزن علينا، إذ كان خبر وفاتها صدمة للجميع”.

كما لفت إلى أن “بلدية المنطقة حضرت ضرما لموقع الفاجعة المؤلمة، وأن الأدلة الجنائية حضرت أبضا، وباشرت الحادثة واطلعت على مسرح الجريمة البشعة”.

وطالب عبد الله هزام العبد السلام الجهات المختصة بـ”القضاء على الكلاب الضالة في المنطقة، حماية لأطفالنا ودفعا لخطر الكلاب، ولاسيما أن المنطقة تشهد حضورا مكثفا للعوائل وأطفالهم في الإجازات الأسبوعية”.

المصدر: “سبق”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.