زينب العسكري تدافع عن نفسها أمام الانتقادات بعد مساندة حلا الترك

دافعت الفنانة البحرينية زينب العسكري عن نفسها في وجه الانتقادات والاتهامات التي تعرضت لها عقب مساندتها للفنانة الشابة حلا الترك في أزمتها مع والدتها منى السابر والتي انتهت بقرار قضائي يتمثل بحبس الأخيرة لمدة سنة قابلة للنفاذ.

ونشرت العسكري مجموعة من التعليقات التي انتقدتها إثر دفاعها عن حلا الترك، وكان من بين التعليقات:”ما توقعتك كدا زينب توقفين بوجه المظلوم”.

وردت زينب العسكري أنها دافعت عن حلا الترك كونها طفلة لا ذنب لها في الصراعات الأسرية التي وضعت فيها قائلة :”أنا وقفت مع طفلة صغيرة مالها ذنب بصراعات الأمل وما وقفت مع اللي ظلموا طفولتها لو ركزتوا على اللي قلته حبيبي تفهمون أني أطلب احتضان طفلة قبل ما تضيع وعقبها ما بينفع الندم”.

وأضافت العسكري أنها ليست ضد منى السابر كما فسّر البعض، ولكنها كانت ترى أن حلا الترك ليس لها ذنب في القضية قائلة:” أنا والله مو ضد الأم حلالها فلوس بنتها أنا كنت أتكلم عن حالة ابنتها حلا صغيرة وضايعة بين خلافات الأهل وهي قالت أنا مالي ذنب وكلامها عور قلب وايد”.

وأكملت: “ما في بنت ما تحب أمها وواضح أنها مشتتة يسحبونها في المحاكم وأكيد لازم تحلف بالصدق إذا طلبوها في المحكمة، أنا أم وأخاف على بناتي من أي كلمة وما قبل اي أحد يضايقهم ويضر نفسيتهم وقلت هالكلام بس في ناس للأسف ما تفهم و تفكيرهم سطحي ويحبون الهجوم وبس”.

ولفتت زينب العسكري إلى أنها لم تهتم بالهجوم الذي تعرضت له الأيام الأخيرة، معلقة :”لا يأثر فيني أي تعليق أحسه من إنسان ما عرف ذوق المناقشة ولباقة الحوار”.

وكانت زينب العسكري قد دافعت عن حلا الترك لكنها تعرضت للهجوم وهو ما دفعها لنشر فيديو قالت فيه :”أنا ما اتكلمت عن الموضوع وعن الماديات أو الحاجة للمال ولا أبدا ما أشجع أحد على عقوق الوالدين، أنا أكتر واحدة بارة بأمي الغالية ولا أقبل أن يضايق أحد أمه أو يجرحها أنا أتكلم عن طريقة احتضان أطفالها”.

وبينت زينب أنها كانت تتمنى من منى السابر أن تتصرف بطريقة مختلفة تجاه ابنتها قائلة :”كنت أتمنى أن تنشر منى السابر خبرا تقول فيه إن ابنتها ليست السبب حتى لا تعاني من هذه الأشياء والتنمر والتعليقات السيئة خاصة أنها لم تعلق ولم تقل هل هناك ضغوطات عليها أم لا”.

وأنهت الفنانة حديثها بأنها لم تقصد تشويه أي طرف في القضية، وأنها ترى أن مهمة أهل الفن التقريب بين القلوب وليس إثارة المشاكل، متمنية انتهاء الخلافات جميعا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.