اعتقد العديد من الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي بتحسن الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبد العزيز بعد طلب عمرو سعد العودة إلى منزلها من جهة، وحول ما نُقل عن مصدار طبية من جهة ثانية، حيث نفى مصدر قريب من عبد العزيز هذه الأنباء، مشيرا إلى أن حالتها لا تزال في ضع صحي حرج ولا تستطيع الخروج من المستشفى حاليا.
وأضاف المصدر المقرب لـ”فوشيا”، مساء الأحد: “كل المحيطين بها يتمنون تحسن حالة دلال عبد العزيز الصحية وعودتها إلى المنزل، بل إن كل محبيها من أصدقائها وجمهورها في كافة أنحاء الوطن العربي ينتظرون سماع هذا الخبر، لكن للأسف الحالة الصحية للنجمة الكبيرة ما زالت حرجة بالرغم من تعافيها من فيروس كورونا تماماً، ولكن ما تمر به الآن يسمى تبعات الفيروس على الرئة، لذلك هي ما زالت تمكث في الرعاية المركزة وتوضع على أجهزة التنفس الصناعي، ولا تستطيع التخلي عنها، لأن التبعات قوية وبعض التأثيرات المتعلقة بها ليس لها علاج مباشر”.
وأوضح المصدر: “الحقيقة الأطباء يبذلون قصارى جهدهم معها ولا يتوانون في علاجها، لكن هناك أمور خارجة عن إرادتهم، ونطلب من الجميع الدعاء لها لتخرج من تلك المحنة الصعبة، بل إن الأطباء يرون أن تلك الفترة التي تمر بها لا تقل أهمية عن فترة علاجها من الفيروس نفسه، لأن الحالة ليست مستقرة إلى الآن، وهناك العديد من المشاكل الصحية التي تركها لها الفيروس قبل تعافيها منه، ومعظمها في الرئة”.
وعن معرفتها لخبر وفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم قال المصدر: “هي تسأل عنه يومياً بمجرد استيقاظها من النوم، لكن الجميع يؤكد لها أنه بخير، لأن حالتها الصحية لا تسمح بمعرفة الخبر حالياً، وهذا يمكن أن يدهور حالتها تماماً، كما أن بناتها دنيا وإيمي تحرصان على عدم ارتداء الملابس السوداء عند زيارتها في المستشفى حتى لا تشعر بأي شيء غريب، بل تتعاملان بشكل طبيعي معها وتخففان حزنهما على فراق والدهما أمامها”.
أقرأ المزيد:
