5 توصيات تركية للأمم المتحدة بعد انتهاء رئاستها للدورة الـ75

بعد عام من تولية السفير التركي فولكان بوزكير رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة انتهت فترة رئاسة تركيا للدورة الـ 75 للجمعية العامة الأممية، في حين قدم 5 توصيات في خطاب تسليمه الرئاسة لخلفه وزير خارجية المالديف السابق عبد الله شاهد.

كما أعرب بوزكير عن امتنانه العميق لرئيس بلاده رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، على دعمها القوي أثناء فترة رئاسته للجمعية التي انتهت الثلاثاء.

وقال بوزكير، في إفادته خلال الاجتماع: “كان شرفا لي، كمواطن من إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة (تركيا) أن أتولى هذا المنصب، وإنني أشكر فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو على ترشيحي لهذا المنصب المهم ودعمهما القوي طوال فترة ولايتي”.

وانتخب بوزكير رئيسا للجمعية العامة في 17 يونيو/ حزيران 2020، بتأييد من 178 دولة، ليكون أول دبلوماسي تركي يتقلد المنصب.

جاء ذلك في اجتماع الجمعية العامة الذي عقد بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، لإعلان اختتام الدورة الـ75 للجمعية وبدء الدورة الـ76 التي يترأسها وزير خارجية المالديف السابق عبد الله شاهد.

وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا هنأت فيه بوزكير لانتهاء مهمته كرئيس للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة أن فترة رئاسته للمنظمة حظيت بتقدير المجتمع الدولي ومجتمع الأمم المتحدة.

وأشارت الوزارة إلى ان رئاسة السفير بوزكير امتدت عاما كاملا بدأ في 14 سبتمبر/أيلول 2020، موضحة أن بوزكير هو أول مواطن تركي يتولى هذه المهمة في تاريخ الأمم المتحدة الذي يبلغ 75 عامًا.

اقرأ أيضا/ انتهاء فترة رئاسة تركيا للأم المتحدة.. هذه أبرز الإنجازات

ولفت البيان إلى أن رئاسة الجمعية العامة هي أعلى منصب منتخب في منظمة الأمم المتحدة.

وأوضح أن فولكان خلال فترة رئاسته ضمن استمرار عمل الجمعية العامة دون انقطاع رغم القيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

وتعامل السفير مع العديد من الأزمات، مثل فلسطين وسوريا وميانمار، التي تضر بضمير المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه دعم الجهود المبذولة لتعزيز الجمعية العامة.

توصيات تركية للأمم المتحدة

وفي سياق متصل قدّم بوزكير خمس توصيات للدول الأعضاء بالجمعية العامة من أجل تعزيز دور الأمم المتحدة في التصدي للتحديات العالمية المختلفة.

أولا: “يتعين أن نضمن تزويد الأمم المتحدة بالأدوات الدبلوماسية الوقائية اللازمة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين”.

ثانيا: “تعزيز مكتب رئيس الجمعية العامة بالمهنيين والحفاظ على الذاكرة المؤسسية، وأن تكون الإدارة السياسية الفعالة أولوية لجميع أعضاء هذه الجمعية.

ثالثا: “يجب التركيز على الإجراءات على حساب الجوهر، وعلينا نضمن وجود مشاركة رفيعة المستوى في الواقع، وهذا يتطلب جدول أعمال مبسطا بدرجة أكبر”.

رابعا: “تعزيز التركيز الدولي على الفئات الأكثر ضعفاً وأن تواصل الجمعية العامة إعطاء صوت لمن هم في أمس الحاجة إليه، خاصة مخيمات اللاجئين السوريين، وفي مخيمات مسلمي الروهينغا في كوكس بازار، والناس العاديين في المناطق المتضررة من البراكين والأعاصير في منطقة البحر الكاريبي”.

خامسا: تعزيز التعاون بين الجمعية العامة ومجلس الأمن لأنه إذا ذهبت الجمعية العامة في اتجاه ومجلس الأمن في اتجاه آخر، فإنهما يخاطران بتمزيق هذه المنظمة.

واختتم بوزكير، إفادته أمام أعضاء الجمعية العامة بالإعراب عن تمنياته لرئيس الدورة الجديدة للجمعية العامة بالنجاح في مهمته.

اقرأ أيضا /اول تعليق من التركي ” بوزكير ” بعد انتخابه رئيسا للأمم المتحدة

والعام الماضي انتخب الدبلوماسي فولكان بوزكير  سفير تركيا على انتخابه رئيسا للدورة الـ 75 في الأمم المتحدة، كأول رئيس تركي للأمم المتحدة.

وقال بوزكير، في تصريحات له آنذاك وفق متابعة تركيا الان، إن حصوله على أغلبية أصوات أعضاء الجمعية العامة في الانتخابات يظهر الدعم والاحترام الدولي الكبير لتركيا.

وأوضح الدبلوماسي التركي أنه حقق نجاحا كبيرا بحصوله على أصوات 178 ممثلًا أمميًا بالجميعة العامة من أصل 193.

المصدر: تركيا الان+ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.