تركيا ونيجيريا تتفقان على زيادة التبادل التجاري بينهما

اتفقت تركيا ونيجيريا على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على توسيع الآفاق الاستثمارية بما يخدم مصلحة البلدين.

وقال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار النيجيري ريتشارد أدينيي أديبايو، إن حجم التبادل التجاري بين بلاده وتركيا يبلغ ملياري دولار.

وأوضح أديبايو أن الأعوام المقبلة ستشهد ارتفاعا كبيرا في قيمة التجارة مع تركيا.

التبادل التجاري

وجاءت تصريحات أديبايو على هامش مشاركته في فعاليات منتدى الاقتصاد والأعمال التركي- الإفريقي الثالث، بمدينة إسطنبول، مشيرا إلى أن نيجيريا

تعتبر سادس أكبر شريك تجاري لتركيا، في منطقة جنوب الصحراء في القارة السمراء.

وأضاف: “زيارة الرئيس التركي أردوغان لنيجيريا الأسبوع الماضي، تمثل نقطة انطلاق جديدة في العلاقات التجارية بين البلدين، والتي تقدر حاليا بملياري

دولار”.

وكشف عن اتفاقيات تعاون جرى توقيعها بين نيجيريا وتركيا، خلال زيارة أردوغان، وجميعها في مجالات الطاقة والصناعة الدفاعية والتعدين

والمحروقات.

وأكد أن العلاقات النيجيرية التركية تأسست منذ الستينيات، وكلا الدولتين ترغبان جديا في زيادة حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار، في السنوات

المقبلة.

ولفت إلى أن الصناعيين والمستثمرين الأتراك يبدون اهتماما كبيرا بإفريقيا، ولديهم خطة طويلة الأجل للاستثمار في مختلف المجالات.

وفي 19 أكتوبر الجاري، وصل أردوغان إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، في إطار جولة إفريقية شملت أيضا أنغولا وتوغو.

وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى والثانية من منتدى الاقتصاد والأعمال

التركي الإفريقي، انعقدت عامي 2016 و2018 على الترتيب.

العشرة الكبار

وفي سياق متصل، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الهدف

الاقتصادي الأكبر الذي يطمح لتحقيقه مع بلاده خلال العام القادمين.

وأكد أردوغان خلال مشاركته في اجتماع جرى في مدينة “أسكي شهير”

شمالي غربي تركيا، أن بلاده تستهدف دخول قائمة العشرة الأوائل الأقوى

اقتصاديا في العالم.

وقال: “طموحنا الجديد هو أن نصبح ضمن أكبر 10 دول على الصعيد

الاقتصادي عالميا”.

وأضاف: “سنحقق طموحاتنا عاجلا أم آجلا (…), سنصل ببلادنا إلى ذلك الحلم عام 2023”.

ويستهدف الرئيس التركي تحقيق هذا الهدف في العام المذكور، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى للجمهورية التركية.

وكانت الجمهورية التركية قد تأسست بعد خلع السلطان محمد السادس عام 1922, قبل أن يتم الإعلان رسميا عن بداية حقبتها في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1923.

وبيّن أن الهدف المنشود سيتحقق بكل تأكيد، لا سيما أن بلاده تعمل بصورة قوية في المجال الاقتصادي.

وشدد على أن بلاده تخطت جميع العقبات التي واجهتها مسبقا بسهولة على مدار 19 عاما، ما يجعله على يقين تام بأن تركيا ستصل لمرادها في 2023.

وفي وقت سابق، كان أردوغان قد تغنى بدخول بلاده مجموعة العشرين التي تضم كبرى الاقتصادات في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.