راغدة شلهوب ترد بـ”شراسة” على فجر السعيد

قالت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، إنها لن تبادر إلى الرد على الاعلامية الكويتية فجر السعيد، معتبرة أن الجمهور أخذ المبادرة للدفاع عنها.

وشكرت راغدة شلهوب، الاعلامية فجر السعيد لأنها أتاحت للجمهور، من خلال تصرفها، التعبير عن حبهم ودعمهم لها، معلقة بالقول: “أظهرتلي اديه كبيرة محبة الناس يلي دافعوا عني بشراسة”٬ بحسب فوشيا

وتابعت: “ما رح احكي كتير بالموضوع والناس هي ردت عني، وللحقيقة بدي اشكرها. وانا فرحانة بنجاح برنامجي يلي عامل ملايين المشاهدات الحمدلله”.

كما أكدت أنه ليس لديها مشكلة شخصية مع الإعلامية فجر السعيد، مشيرة في نفس الوقت إلى أنه يجمعها علاقة صداقة بالاعلامية مي العيدان التي تجمعني بها علاقة مودة وصداقة واحترام، معلقة بالقول: “سؤلت عني في إحدى المرات واجابت انها معجبة بأسلوبي وطريقتي”.

 

وختمت الاعلامية راغدة شلهوب كلامها بأنها كانت تتوقع أن تأتيها “الضربة” بهذا الوقت، مؤكدة أنها لو لم تكن تعرفها لما كلفت نفسها وكتبت التعليق.

تجدر الاشارة، إلى أن السوشال ميديا قد شهدت خلال الساعات الآخيرة تعليقات بين الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، والإعلامية الكويتية فجر السعيد.

 

وانطلقت الحرب بينهما بداية من هجوم السعيد على شلهوب، حيث انتقدت وجودها في مصر، وتحقيقها نجاحات متتالية في مجال تقديم البرامج، في حين أن هناك مصريات لم يتمكنوا من الوصول لأن أماكنهم ليت فارغة.

وكتبت راغدة شلهوب، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: “نمت وصحيت على هالبوست اللي قالب الدنيا، حمدا لله على محبة الناس وردودها.. يا أستاذة فجر السعيد تصفية الحسابات ليست على حساب كرامة الناس، قطع الأرزاق من قطع الأعناق”.

 

وكانت فجر قد كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”: “مع كل الاحترام والتقدير لمهنية المذيعة راغدة شلهوب، وهي للأمانة مذيعة متميزة، لكن هل خلت مصر الدولة الكبرى التي صدرت مُذيعات لكل الدول العربية، أن تدرب وتعطي فرصة لمذيعة مصرية الهوى والهوية واللهجة، والروح، تمنحها الفرصة المتاحة للمذيعة اللبنانية لتنجيمها”.

وأضافت: “آلاف المصريات يتخرجن من المعاهد الفنية سنويًا، إذا لم تلاقي الاحتضان والاهتمام، وتُتاح لهن فُرص تطوير قُدراتهن، سيضطر الإعلام المصري إلى استيراد راغدات، وليس راغدة وحدة.. وأكيد بلهجتها اللبنانية لن تضيف للإعلام المصري”.

img

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.