بعد تجربة صاروخ سيبار.. تركيا تتوعد!

توعدت الجمهورية التركية, بتدمير كل التهديدات التي تواجهها في الفترة القادمة, عقب نجاح اختباراتها على صاروخ “سيبار” السبت.

وذكر رئيس الصناعات الدفاعية التركية, إسماعيل دمير, أن تركيا نجحت في اختبار صاروخ الدفاع الجوي طويل المدى “سيبار”.

وأوضح دمير في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, أن شركات الصناعات الدفاعية التركية هي المسؤولة عن تطوير “سيبار”.

وبيّن أن هذا الأمر يعتبر إنجازا لجمهورية تركيا على مستوى الصناعات الدفاعية الجوية.

وقال: “نجحنا في تجربة جديدة لتطوير نظام الدفاع الجوي طويل المدى”.

وأضاف بنبرة حادة: “كل التهديدات التي تواجهنا في الفترة القادمة, سندمرها عبر سيبار”.

إقرأ أيضا: هكذا اختبرت تركيا الولايات المتحدة فيما يخص أزمة الطائرات

وبحسب خبراء, فإن لدى صاروخ “سيبار” قدرة فائقة على تلبية احتياجات الدفاع الجوي.

كما أنه قادر على حماية المنشآت الاستراتيجية التركية من هجمات الأعداء, ضمن منظومة عمله في الدفاع الجوي الإقليمي.

كذلك فإنه مزود برادار الإنذار المبكر, الذي أشرفت على تطويره شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية.

وبشكل عام فإن المسؤول عن تنفيذ مشروع تطوير الصاروخ, هم 3 شركات محلية تركية.

والشركات التركية الثلاثة هم “أسيلسان” و”روكيتسان” و”توبيتاك”.

صاروخ مضاد للسفن

وعلى غرار “سيبار”, فإن تركيا اختبرت بنجاح في وقت سابق, صاروخا مدمرا مضادا للسفن.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, آنذاك, إن بلاده نجحت في المرحلة الأخيرة من اختبار الصاروخ.

وأوضح أردوغان في تصريحات صحافية, أن صاروخ “أطمجة”, سيتم إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة لبلاده, عقب نجاحه في آخر الاختبارات.

وبيّن أن الصاروخ -محلي الصنع-, يتمكن من إصابة الأهداف بدقة كبيرة, ويحقق إصابات مؤكدة.

واختبرت تركيا دقة الصاروخ على سفينة كانت تسير في عرض البحر, إذ تمكن من إصابتها بدقة.

وجعل الاختبار الأخير لـ”أطمجة”, أردوغان فخورا بالمنظومة الدفاعية لبلاده, إذ بارك لقواته المسلحة والبحرية هذا الإنجاز.

كما أنه نشر عبر صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي, مقطعا مصورا للصاروخ لحظة إصابته الهدف بدقة كبيرة.

الطائرات المسيرة

كذلك فإن “سيبار”, يمثل نجاحا جديدا لمنظومة الدفاع الجوي التركية, التي خطفت الأنظار مؤخرا, عبر الطائرات المسيرة.

ففي الفترة الأخيرة, بدأت الجمهورية التركية تحصد ثمار نجاح الطائرات المسيرة, عقب بيعها عقودا مضاعفة من هذا السلاح.

وفتح نجاح الطائرات المسيرة التركية في “ناغورني قره باغ” و”ليبيا”, الباب أمام مضاعفة عقود بيع السلاح الاقتصادي العسكري, لتوسيع دائرة نفوذ الجمهورية.

وذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية, أن الدول بدأت تهتم بشراء الطائرات المسيرة التركية, لعل آخرها قيرغزستان.

وسبق قيرغزستان كل من المغرب وبولندا وأوكرانيا وأذربيجان, بالإضافة لدول أخرى مهتمة بهذا السلاح.

ووفقا لما أعلن عنه رئيس لجنة قرغيزستان للأمن القومي الجنرال, كامشيبيك تاشييف, فإن بلاده قدمت طلبا لتركيا لشراء طائرات مسيرة.

وأشادت الصحيفة الفرنسية المشهورة بقدرات الجمهورية الجوية, معتبرة أن الطائرات المسيرة سر قوة تركيا الحديثة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.