الليرة التركية واصحاب اللحى البيضاء.. مواضيع تتصدر مواقع التواصل في تركيا

تصدر هاشتاق Dolar 10  الدولار 10 تريند موقع تويتر في تركيا بعد تراجع الليرة التركية وتجاوزها عتبة الـ10 ليرات مقابل الدولار

وتصدر الهاشتاغ بأكثر من ستين ألف تغريدة حيث شارك الناشطون فيه تخوفهم مع التدهور المستمر لقيمة الليرة التركية مقابل الدولار.

وتراجعت الليرة التركية عند الساعة 10.00 مساءً بالتوقيت المحلى إلى 10.000 مقابل الدولار الواحد بعد أن فتتحت البورصة التداول صباح اليوم بسعر صرف 9.946 لليرة مقابل الدولار .

 

وعاودت الليرة التركية للصعود اليوم السبت عند الساعة 1:00ص بالتوقيت المحلى إلى 9.9790 ليرة للدولار الواحد .

فيما عبر مغردون عن غضبهم عبر هاشتاق”#Getir تطبيق getir ”

وهي حملة غضب واسعة من إدارة تطبيق getir (وهو تطبيق يقدم خدمة توصيل الطعام والحاجيات) لإجبارها أحد عاملي التوصيل على الاستقالة بعدما قال في مقابلة عشوائية في الشارع: “أعمل مثل الروبوت لا أرى وجه أمي وأبي، إذا نجوت من حادث سير أقول يا ليتني مت لماذا لازلت حيّاً، نعمل ونأخذ رواتب قليلة”، فدعى المغردون لمقاطعة التطبيق.

فيما هنئ اخرون رئيس الوزراء التركي السابق بن على يلدريم عبر هاشتاق Binali Yıldırım بن علي يلدرم لاستلامه منصب ممثل تركيا في مجلس “اللحى البيضاء” الذي يجتمع لمناقشة قضايا الأمة التركية الكبرى.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تعيين بن علي يلدريم رئيس الوزراء السابق، ممثلاً لتركيا في طاولة “أصحاب اللحى البيضاء”.

جاء إعلان أردوغان، الجمعة، عقب قمة الزعماء الأعضاء في مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي).

جدير بالذكر أن مجلس “أصحاب اللحى البيضاء” هو طاولة تاريخية، كان يجتمع الحكماء الأتراك حولها في الماضي.

إذ يطلق عليهم “أصحاب اللحى البيضاء” في إشارة إلى الشيب الموجود في لحاهم. ويتكون المجلس من ثمانية أعضاء، ويمثل كل واحد منهم دولته التركية، ويتشاورون بشكل دوري في القضايا المتعلقة بـ”الأمة التركية”.

كذلك فإن “أصحاب اللحى البيضاء” لقب أطلق على أصحاب الدولة العميقة في عهد الخلافة العثمانية، وهم قادة يسعون لتوجيه السلطان في ذلك العصر، ويعتبرون أنفسهم مجلس حكماء يعمل على توحيد الدولة وتوجيهها وإنهاء الانقسام الحادث في الدولة الإسلامية.

جدير بالذكر أنه في الحلقات الأخيرة من مسلسل أرطغرل ظهر لقاء مع أصحاب اللحى البيضاء، وكانوا في التاريخ القديم للدولة العثمانية عبارة عن مجموعة من العلماء والحكماء تابعين للدولة السلجوقية ومن الأناضول والأندلس ومن علماء المسلمين في شتى بقاع الأرض، يعتبرون كمجلس حكماء، هدفهم لمّ شمل الأمة وإنهاء الانقسام الحادث في ربوع الأمة الإسلامية.

كذلك فإن عناصر اللحى البيضاء كلهم ذوو مستوى ومنصب فهناك أطباء ذوو رتب عسكرية وقادة سابقون لديهم كلمتهم في تغيير الموازين بالدولة.

 

المصدر: تركيا الان + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.