ريفكا يجدد اعتذاره للشعب الجزائري

نشر المدون الجزائري فاروق بوجملين المدعو بريفكا تدوينة على ستوري بحسابه انستغرام، عبر فيها عن شكره للناس الذين أبانوا عن دعمهم له خلال الفترة الأخيرة التي عاش فيها مضايقات وضغطا من المتتبعين الجزائريين على خلفية قضية نصب، من طرف وكالة تنظيم الدراسة بالخارج،  طالت عددا من الطلاب الجزائريين وكان ريفكا أحد المؤثرين الذين أنجزوا حملات دعائية للوكالة.

المؤثر العشريني سبق ونفى صلته المباشرة بالاعتداءات التي طالت الطلبة من طرف الوكالة،  وأكد انه لم يكن على علم بالموضوع إلى أن تفجر مؤخرا،  وقال “يمكنني أن أؤكد لكم أن نيتي كانت الترويج للخدمة الجيدة هذه وظيفتي ولم أتوقعها لم أفكر فيها حتى وكان هذا خطأي”

وسبق أن خرج ريفكا بخاصية اللايف رفقة عدد من المؤثرين الآخرين المتهمين في نفس القضية، لينفي صلته التامة بالموضوع. لكن أصابع الاتهام استمرت في الإشارة إليه بحكم أنه يربط بينه وبين الشركة عقد عمل، وصرح ريفكا بأنه كان حريصا رفقة فريقه على تفادي القيام بدعايات لأشخاص مشبوهين وأنهم دائما ما يتأكدون من صحة الخدمة والمنتوج مرات عدة قبل الترويج له.

وكرر رفيق اعتذاره لمتتبعيه وعائلته لما سببه لهم من قلق منذ التصعيد الحاصل في القصة، وتوجه إلى الطلاب قائلا “أنا هنا وسأبقى هنا، قد تكون فرصة للدفاع عن قضية وحقوق الطالب الجزائري وأنا مستعد للمساعدة من أعماق قلبي” وأضاف “أود أن يتم كل شيء وفقا لقواعد القانون وسأبقيكم على اطلاع بجميع الخطوات المتخذة بطريقة قانونية وعادلة”.

يذكر أن الرأي العام الجزائري اهتز قبل أسبوع على واقعة نصب، تعرض لها عدد كبير من الطلاب الجزائرين بالخارج من طرف وكالة تتكلف بتنظيم الحياة الدراسية للطلاب بالبلدان الأجنبية بمبالغ مرتفع،ة حيث ظهر جزء من الطلاب المقيمين بتركيا على خاصية الستوري رفقة المؤثرة الجزائرية المقيمة بفرنسا ريبيكا منددين بالظلم الذي تعرضوا له.

وعمدت المؤثرة التي تواجدت خلال ذلك الأسبوع بإسطنبول لأغراض تجميلية، إلى اكتراء قاعة استدعت إليها كافة الطلبة اللذين تعرضوا للنصب، بعد أن تم التواصل معها من قبل بعضهم لإسماع صوتهم وإحقاق العدالة في الموضوع.

كوثر ابوتير-تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.