سليمان صويلو يشكف عن الأنشطة الإرهابية لـ بلديات حزب الشعب الجمهوري

كشف وزير الداخلية سليمان صويلو، السبت، عن الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها موظفي بلديات حزب الشعب الجمهوري ومنها بلدية إسطنبول الكبرى .

 

وقال الوزير صويلو، ف تصريحات صحفية، أن بلدية إسطنبول لم تطلب منا أي ملفات أمنية لـ 15.000 شخص وظفتهم .

 

وأضاف أنه خلال التحقيقات التي فتحتها الداخلية في 74 بلدية بين عامي 2019 و 2022 ضد هؤلاء تبين أن 1668 شخصًاتم توظيفهم لديهم سجلات وسجلات قضائية للاتصال بمنظمة الإرهابية .

 

 

وتابع أنه تم إجراء 88 تحقيقًا متعلقًا بالإرهاب في 74 بلدية تركية، وتم الانتهاء من 79 من هذه التحقيقات، وتبين أن 6 منهم قاموا بأنشطة مسلحة في الريف لصالح منظمة حزب العمال الكردستاني ضد الشرطة .‌‌

 

 

وأردف “في عشرات البلدان، تخوض الدولة نضالا شاملا من أجل إغلاق مدارس المنظمات الإرهابية التابعة لمنظمة غولن الإرهابية. بعد 15 تموز/يوليو، قمنا بتطهير منظمة غولن الإرهابية، وقمنا بتطهير منظمة غولن الإرهابية في القضاء والشرطة والتعليم، وفي المؤسسات العامة تقريبا، قمنا بتنظيف حزب العمال الكردستاني إلى أصغر الوحدات البلدية .

 

وأوضح أن أحزاب المعارضة تشوة حملة التفتش ولأنه تضعف سمعة بلدياتهم لكن الحملة تضمنت 72 بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، و57 بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري، و19 بلدية لحزب الحركة القومية، و2 بلدية للحزب الجيد، و34 بلدية تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي .

 

وقال أن الداخلية تقوم بعملها وفق القانون بهدق تطهير المؤسسات العامة من العناصر الإرهابية التي تعمل ضدنا .

 

 

وأشار أنه  تبين أن 54 شخصا على اتصال بالمنظمات الإرهابية في بلدية مرسين. وألقي القبض على بدر الدين غونديش، رئيس إدارة الصحافة والعلاقات العامة في البلدية الذي تبين أنه حضر جنازات إرهابية وقدم دعما ماديا للمنظمة الإرهابية .

 

وأكد أنه عثر لدي نائب عمدة أضنة سيهان فوندا بويروك 3 مسدسات غير مرخصة، ومسدس فارغ واحد بالإضافة إلى بعض الممنوعات وعتقال 30 شخص على خلفية ذلك .

 

وأضاف أنه ألقي القبض على موظفي بلدية أيفاليك على أساس أنهم ساعدوا وحرضوا عضو الإرهابية تحرير كوسوفو سيبرايل غوندوغدو، أحد مرتكبي الهجوم على سيارة الخدمة التي تقل موظفي السجن في بورصة  في عام 2020 ، تم فتح تحقيق ضدهم لصلاتهم بالمنظمة الإرهابية وفي سياق ذلك، تم احتجاز ما مجموعه 28 شخصا، بما في ذلك 7 أفراد تبين أنهم عملوا كعمال غازيين داخل بلدية إسطنبل وتبرعوا بجزء من رواتبهم لجمعية إرهابية .

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.