أغرب وأصعب قصة أسرية.. باعت طفلها لاخفاء خيانتها لزوجها

أغرب وأصعب قصة أسرية.. باعت طفلها لاخفاء خيانتها لزوجها، كشفت المحامية المصرية أمينة عبد الغفار النقاب عن أغرب وأصعب قصة أسرية واجهتها منذ عملها في سلك المحاماة، وتندرج القضية في بيع أم مصرية لطفلها فلذة كبدها، يأتي ذلك في إطار إخفاء خيانتها الزوجية عن زوجها المغترب الذي يعمل في بلاد آخر لتأمين لقمة العيش لعائلته، ولاقت تصريحات المحامية أميرة غضب شعبي مصري واسع لما قامت بفعله هذه الأم التي تجردت من كافة معاني الإنسانية، وقالت المحامية التي تحمل القضية لموكلها المغترب:- أن الزوج في حالة صدمة وذهول شديد لما وصل به الحال من اختارها شريكة له في جرمها الذي لن يغتفر.

 

تفاصيل بيع والدة لطفلها لاخفاء الخيانة

روت المحامية بعض التفاصيل المتعلقة بالقضية وقالت أن موكلها سافر للعمل خارج مصر وترك زوجته فيها، وهاجرت الزوجة منزل الزوج لأنها لا يمكن أن تسكن في بيت لوحدها دون رجل، وبعد سنة ونصف طلبت الزوجة من زوجها أن تعود لزوجها وعلى الفور تمت الموافقة من قبل الزوج، والذي كشف فعلة الزوجة والد زوجها، فعن طريق الصدفة لقي أمرًا لم يكن يتوقعه ابدا وهو  أنه قد ذهب في أحد الأيام لعمل قيد عائلي لابنه المغترب في دائرة و سجل الأحوال المدنية، ليصدم الحمى بأن هناك طفل مسجل على اسم ابنه وكنته، وقام الحمى بسرعة بأخذ نسخة من شهادة الميلاد للطفل المسجل والمنسوب لابنه.

 

وأتبعت المحامية الحديث بأن الطفل قد ولد في هجرة ابنه لخارج مصر وفي وقت مكوث الزوجة الكنة عند أهلها، وعند مواجهة الكنة بالحقيقة أنكرت فعلتها وبعد ضغوط شديدة اعترفت باعتراف صادم، ألا وهو أن هذا الطفل هو ابنها هي فقط، وانها قامت ببيعه لأناس عقيمين لا ينجبون ولرغبتهم المُلحة في الحصول على طفل لتربيته.

وقد جُن جنون الحمى وعلى الفور توجه ل قسم الشرطة لتحرير محضر ضد الكنة لتلقى إليها تهمة الاتجار بالبشر، والأدهى والأمر هو اعترافها بأن هذا الطفل ليس من زوجها وأنها قد أنجبته من جارها الذي تخلى عنها وقامت بتسجيله باسم زوجها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.