سليمان صويلو يعلق على إغلاق القنصليات الأجنبية في تركيا

علق وزير الداخلية سليمان صويلو، الخميس، على إغلاق القنصليات الأجنبية في تركيا .

وجاء ذلك ٠في كلمة له خلال حضوره “اجتماع تقييم القيادة العامة لقوات الدرك لعام 2022″ .

وقال الوزير صويلو أنه :” بعد التحذير الأمني ​​الأمريكي لتركيا، أغلقت بعض القنصليات الأجنبية في إسطنبول هذا القرار الذي تم اتخاذه هو حرب نفسية تُشن ضد تركيا” .

وأضاف صويلو: “كل شيء واضح جدًا، نحن نعرف من هم الأشخاص الذين يغذون المنظمات الإرهابية، الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تغذي حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، أمريكا والغرب اللذان كانا يغذيان الأموال واللوجستيات والموارد البشرية منذ سنوات لم يتخلوا عن حلمهم في إقامة دولة إرهابية”.

وتابع صويلو :”أصدرت الإدارة الأمريكية تحذيرًا أمنيًا لتركيا في 29 يناير وحذرت من احتمال تنفيذ هجمات انتقامية ضد الكنائس والمعابد والبعثات الدبلوماسية في شارع الاستقلال وغلطة وباي أوغلو، ضد فعل حرق القرآن الكريم، و بعد هذا التحذير، قررت القنصليات الألمانية الهولندية والبريطانية والسويدية عدم العمل”.

 

وأعلنت بريطانيا وهولندا وألمانيا والسويد إغلاق قنصليتهم اليوم الأربعاء لأسباب أمنية في إسطنبول .

 

وقالت القنصليات الأربعة، أنهم توقفوا عن استقبال الزوار اعتبارًا من 1 فبراير بسبب خطر وقوع هجمات إرهابية وسط العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول .

 

وتوقفت القنصلية السويدية عن قبول الزوار، لوقوعها في شارع الاستقلال للمشاة في منطقة بيوغلو المركزية، حيث وقع الهجوم الإرهابي في نوفمبر من العام الماضي، فيما تقع قنصليتا ألمانيا وبريطانيا بالقرب من تقسيم .

 

وكانت قد حذرت السفارة الأمريكية رعاياها، الاثنين، من خطورة وقوع هجمات إرهابية في وسط إسطنبول، يمكن أن تستهدف كنائس أو معابد يهودية أو بعثات دبلوماسية وغيرها من الأماكن الشعبية المزدحمة بالأجانب، وخاصة أحياء إسطنبول بيوغلو وغالاتا وتقسيم وشارع الاستقلال على خلفية حرق مصاحف في أوروبا، وأصدرت البعثة الدبلوماسية الفرنسية تحذيرا مماثلا، مستشهدة بمعلومات من السفارة الأمريكية .

ويذكر أن سبب تعليق السفارات الأوروبية عملها في إسطنبول على خلفية حرق القرآن في أوروبا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.