24 ولاية تركية معرضة لزلازل شديدة في المستقبل القريب

أصدرت المهندسة الجيولوجية التركية٬ أيسون أيكان تحذيرًا خطيرًا حول خطر الزلازل في تركيا، مشيرة إلى أن هناك حوالي 500 صدعًا نشطًا في البلاد يمكن أن يتسبب في زلازل قوية تزيد عن 5.5 درجات. وقد حذرت من أن 24 ولاية تركية مهددة بحدوث زلازل تفوق قوتها 7 درجات، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا للمدن والمناطق السكنية في تلك الولايات.

24 ولاية تركية معرضة لخطر زلازل مدمرة
في ندوة الزلازل التي نظمتها بلدية كاراجابي في ولاية بورصة، قالت أيسون أيكان إن هناك 24 ولاية تمر عبرها صدوع نشطة، وهذه الولايات معرضة بشكل خاص لزلازل قد تتجاوز قوتها 7 درجات. وأضافت أن الولايات التي قد تتأثر تشمل:

بالك اسير، بورصة، كوجالي، بولو، ساكاريا، مانيسا، إزمير، آيدن، موغلا، دنيزلي، بوردور، كوتاهيا، إسكيشهير، قونية، أكسراي، توكات، قيصري، عثمانية، هاتاي، كهرمان مرعش، أرضروم، أرزينجان، حكاري، وبينغول.

الفجوات الزلزالية تهدد بتدمير واسع

وأشارت أيكان إلى أن هناك 20 صدعًا يُعرف بأنها “فجوات زلزالية”، وهي مناطق تجمعت فيها الضغوط الزلزالية بشكل كبير وأصبحت قريبة من الانكسار.

وأضافت أن هذه الفجوات، التي تشمل مناطق مثل صدع شمال الأناضول وصدع بحر مرمرة، يمكن أن تؤدي إلى زلازل مدمرة في المستقبل القريب.

خطر زلازل قوية في بحر مرمرة

وفيما يخص بحر مرمرة، أكدت أيكان أن الدراسات تشير إلى أن هناك احتمالاً بنسبة 65% لحدوث زلزال بقوة تتجاوز 7 درجات في بحر مرمرة بحلول عام 2029، استنادًا إلى الدورات الزلزالية السابقة.

بورصة تحت تهديد زلازل قوية

وتعد ولاية بورصة من أكثر المناطق التي تشكل خطرًا كبيرًا، حيث تحتوي على العديد من الصدوع النشطة التي تمر عبر معظم مناطقها.

وأشارت أيكان إلى أن صدع “كايابا-يني شهير” في بورصة يمكن أن يتسبب في زلزال بقوة تفوق 7 درجات، حيث يُعتقد أن الزلزال الذي وقع في عام 1855 كان ناتجًا عن هذا الصدع.

التحذير من الزلازل: ضرورة اتخاذ إجراءات فورية

في ختام الندوة، شدد عبد الله سوكان، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بالق اسير، على أهمية اتخاذ تدابير فورية لمواجهة خطر الزلازل، خاصة في المناطق المهددة مثل إسطنبول وبحر مرمرة، وذلك لتقليل الأضرار التي قد تنجم عن الزلازل الكبيرة.

مع هذه التحذيرات، تزداد الحاجة إلى الاستعداد المبكر وتعزيز الإجراءات الوقائية لمواجهة خطر الزلازل الذي قد يضرب البلاد في أي وقت، مما يتطلب من الحكومة والمواطنين اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

 

المصدر: تركيا الان

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.