التحقيق يكشف مفاجآت صادمة.. شرطي مقتول وجثة مجهولة في شقة بإسطنبول

كشفت حادثة مروعة في حي “إيفانسراي” بمنطقة الفاتح في إسطنبول، عن تفاصيل صادمة بعد أن عُثر على الشرطي سميح جولموس (33 عامًا) مقتولًا داخل شقته، إلى جانب جثة رجل مجهولة الهوية كانت مقطعة إلى أوصال.

بلاغ من الزملاء.. وباب يُفتح بصانع أقفال

بدأت القصة عندما لاحظ زملاء جولموس انقطاعه عن العمل يوم 14 يونيو/حزيران، وحاولوا التواصل معه دون جدوى. توجهوا إلى شقته الواقعة في شارع كاريه إماراتانيزي، وبمساعدة صانع أقفال، تم فتح الباب ليجدوه ملقى على الأرض بلا حراك.

طلقة في الرأس.. والتحقيقات تبدأ

وصلت فرق مسرح الجريمة والطب الشرعي إلى المكان، وتبين أن جولموس فارق الحياة متأثرًا بطلق ناري في الرأس. وباشرت السلطات التحقيق فورًا في الملابسات المحيطة بالحادثة.

أوصال تحت السرير وأصابع في المطبخ

الصورة ازدادت فظاعة أثناء تفتيش الشقة؛ حيث تم العثور على جثة رجل مقطوعة الرأس ومقسّمة إلى أجزاء، وُضعت داخل أكياس قمامة سوداء تحت السرير، إضافة إلى أصابع بشرية مبتورة عُثر عليها تحت منضدة المطبخ.

هوية الجثة.. رجل له سجل إجرامي

كشف تحليل البصمات أن الجثة تعود لحسين جولسوم، البالغ من العمر 33 عامًا، وهو أب لثلاثة أطفال وله سوابق جنائية، وكان قد طلق زوجته قبل ثلاث سنوات.

تطور جديد.. كيس قمامة في قلب التحقيق

ضمن سياق التحقيقات، تداولت وسائل الإعلام ادعاءً بأن الشرطي جولموس طلب من بقال الحي كيس قمامة أسود قبل أيام من الحادثة، ما أثار تساؤلات جديدة حول دوافع الجريمة.

“كان طيبًا”.. شهادة البقال

علق أيفر كيزيل، صاحب البقالة المجاورة، على تلك المزاعم قائلًا:
“كنا نعرفه كشخص طيب، لم نرَ منه إلا الخير. لم أسمعه يطلب كيسًا أسود، قد يكون شخص آخر طلبه، لا أعرف ما الذي جرى فعلًا”.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.