حدث تاريخي في موش التركية

في خطوة ستغيّر وجه الزراعة شرق تركيا، أطلقت السلطات مشروع “ري سهل موش” الذي سيغذي 780 ألف دونم من الأراضي الخصبة بالمياه، ويُعد أكبر مناقصة حكومية في تاريخ ولاية موش.

شهدت مدينة موش لحظة فارقة في تاريخها التنموي، مع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع “الري بالضخ” الذي تنفذه وزارة الزراعة والغابات بالتعاون مع المديرية العامة للأشغال المائية (DSİ)، ويهدف إلى تحويل سهل موش إلى واحد من أبرز مراكز الإنتاج الزراعي في تركيا.

وخلال الحفل الذي أقيم في ساحة ولاية موش، تم التوقيع الرمزي على أنبوب ضخم يبلغ قطره 3.2 متر من قبل المسؤولين، إيذانًا ببدء المشروع رسميًا.

والي موش أفني تشاكير قال: “هذا المشروع هو الأكبر في تاريخ الولاية، وسيُحدث قفزة إنتاجية ضخمة. نتحدث عن 406 كيلومترات من الأنابيب، أي ما يعادل المسافة من موش إلى ملاطية، وبتكلفة نهائية قد تتراوح بين 40 و50 مليار ليرة”.

بالأرقام: مشروع عملاق على ثلاث مراحل
إجمالي مساحة الري: 780 ألف دونم
المرحلة الأولى: 170 ألف دونم
طول شبكة الأنابيب: 406 كيلومترات
تكلفة المرحلة الأولى: 7.5 مليار ليرة
العمر الافتراضي للأنابيب: 50-100 سنة
وقد شارك في الحفل عدد من المسؤولين، من بينهم مدير الزراعة والغابات، ومدير فرع DSİ في موش، وممثلون عن المجتمع المحلي.

المشروع في عيون أهالي موش
قال رئيس حزب العدالة والتنمية في موش، مليك إمرة:

“ليس بوصفي مسؤولًا سياسيًا فقط، بل كأحد أبناء هذه المدينة، أرى في هذا المشروع دلالة على قيمة الإنسان في نظر الدولة”.

خطوة نحو المستقبل الزراعي
يُتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في القطاع الزراعي في شرق الأناضول، ويحوّل سهل موش إلى سلة غذاء حقيقية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق آلاف فرص العمل.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.