اكتشف باحثون من المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها انتقال فيروس جديد نادر من إنسان إلى آخر في بوليفيا .
ووفق ترجمة تركيا الان، إنه حتى الان وتوفي أحد المرضى واثنان من العاملين الطبيين في وقت لاحق.
وأوضحت المصادر أنه تم توثيق اندلاع صغير واحد فقط للفيروس في منطقة شاباري على بعد 370 ميلاً شرق لاباز في عام 2004.
وقالت كايتلين كوسابوم، عالمة الأوبئة بمراكز السيطرة على الأمراض: «أكد عملنا أن طبيباً مقيماً شاباً ومسعفاً في سيارة الإسعاف وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي قد أصيبوا جميعاً بالفيروس بعد مواجهة مرضى مصابين”.
وأضافت: “توفي اثنان من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وقت لاحق. نعتقد الآن أن العديد من سوائل الجسم يمكن أن تحمل الفيروس».
ويعتقد أن الفيروس يحمله الجرذان، التي بدورها قد تكون نقلته إلى البشر. بشكل عام، الفيروسات التي تنتشر عبر سوائل الجسم أسهل في الاحتواء من فيروسات الجهاز التنفسي مثل «كوفيد – 19».
هوقالت كوسابوم إن المرضى يعانون من الحمى وآلام البطن والقيء ونزيف اللثة وطفح جلدي وألم خلف العينين. ونظراً لعدم وجود أدوية محددة لهذا المرض، لا يتلقى المرضى سوى الرعاية الداعمة مثل السوائل الوريدية.
كما أكدت :”لقد عزلنا الفيروس، وكنا نتوقع العثور على مرض أكثر شيوعاً، لكن بيانات التسلسل أشارت إلى فيروس شاباري… لقد فوجئنا حقاً».
وتم عرض النتائج يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للطب الاستوائي والنظافة. يُنظر إليها على أنها مهمة، لأن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر يمكن أن يشير إلى احتمالية تفشي المرض في المستقبل.
وأوضح الباحثون أيضاً أنه من الممكن أن يكون الفيروس قد انتشر لعدة سنوات دون أن يتم اكتشافه، لأنه يمكن بسهولة تشخيصه بشكل خاطئ على أنه حمى الضنك، وهو فيـروس له أعراض مماثلة. وقال العلماء إنهم بحاجة إلى مواصلة دراسة الفيروس لفهم قدرته على التسبب في تفشي المرض.
تابع أيضا/