السعودية.. وفاة إعلامي شهير بعد معاناة مع المرض

غيّب الموت الإعلامي السعودي فهد عبدالله الشايع، الثلاثاء، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذكر عدد من الإعلاميين المقربين للراحل، أنه من المقرر أن تكون الصلاة عليه والعزاء في مقبرة النسيم بالرياض غدا وقت صلاة العصر.

ونعت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية المذيع القدير فهد الشايع، الذي وافته المنية بعد مسيرة إعلامية، كانت حافلة بالعطاء والنجاح والتميز.

وسألت الهيئة، في تغريدة لها عبر تويتر، الله تعالى للراحل الشايع الرحمة والمغفرة.

وسادت حالة من الحزن بين رواد التواصل الاجتماعي، من محبيه في الوسط الإعلامي، حيث أعلن الإعلامي السعودي سبأ باهبري، نبأ الوفاة وذلك من خلال تغريدة دونها عبر حسابه في موقع ”تويتر“، أعرب فيها عن حزنه لفقدان صديقه الذي ربطته به العديد من الذكريات.

وكتب سبأ باهبري: ”‏فقدت اليوم صديقا وزميلا عزيزا ربطتني به محبة ومودة وذكريات جميلة٠٠ فقد بلغني منذ لحظات خبر وفاة الأخ الغالي فهد عبدالله الشايع المذيع الهادئ الخلوق الذي عاش محبوبا من كل من عرفه“.

وتابع باهبري: ”أسأل الله له الرحمة والمغفرة والجنة وأن يجعل مرضه وصبره كفارة ورفعة في ميزان عمله عزائي لأسرته ومحبيه“.

الإعلامي فهد الشايع، هو من جيل الإعلاميين الأوائل بالقناة الأولى والتلفزيون السعودي، وقد روى قصة تركه العمل كمذيع من أجل مرافقة شقيقه المريض لمدة 17 عاماً حتى وفاته.

وقال الشايع خلال استضافته في برنامج “وينك” إنه سخّر نفسه ليكون في خدمة أخيه “محمد” وترك عمله كمذيع، ولم يهتم بتقديم استقالته، لأن سفر أخيه للولايات المتحدة للعلاج كان ضرورياً، فترك كل شيء خلفه، أملاً في أن يجد علاجاً لمرض أخيه في الخارج.

كما أضاف أنه قضى 17 عامًا مع أخيه في الولايات المتحدة، يمكث أسابيع في المستشفى وأسابيع خارجه، ثم يعود معه لمتابعة العلاج وهكذا، وأشار الإعلامي فهد الشايع إلى أن العلاج في المملكة في ذلك الوقت لم يكن كما هو الآن.

وأكد الراحل في البرنامج أن انشغاله مع أخيه كل هذه السنين حتى وفاته، صرفه حتى عن الزواج، وأحس أنه مكلف بمرافقة أخيه طوال الوقت، وعليه ألا يفكر في نفسه، فقط حياته من أجل علاج أخيه، بل هي الأمنية الوحيدة التي استطاع تحقيقها.

المصدر: فوشيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.